طالب فلاحو ومنتجو حبوب بجيجل، بتوفير أسمدة العمق المستعملة ضمن عملية زراعة الحبوب والتي يتطلب وضعها خلال هاته المرحلة التي يتم فيها حرث الأراضي، وبالإسراع في جلبها في أقرب الآجال، خصوصا بعد بداية موسم الحرث، كون جل الفلاحين شرعوا في حرث الأراضي بعد تحصلهم على البذور وهو الإشكال المطروح خلال الاجتماع الذي تم بمقر مديرية الفلاحة هذا الأسبوع.
وأشار فلاحون تحدثوا للنصر، إلى أن تأخر توفير أسمدة العمق المستعملة في زراعة الحبوب يرهن العملية بجيجل، مضيفين أن هاته المادة تدخل في إطار الدعم الموجه للفلاحين المنتجين للحبوب من قبل السلطات العليا في البلاد والذي يوفره الديوان الوطني للحبوب ويتكفل بجلبه ونقله وتسليمه للفلاحين ضمن الكوطة الممنوحة لولاية جيجل، مؤكدين أن تأخر تسليم حصصهم من أسمدة العمق سيعطل زراعة البذور، خصوصا بعد قيام أغلبهم بعملية الحرث والبذر للأراضي في ظل توفر المناخ الملائم من تساقط الأمطار.
وأكد المتحدثون، أن المشكل طرح على الجهات الوصية منذ أيام، قصد الإسراع في العملية، من قبل مصالح الإتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية الممثلة للديوان الوطني المهني للحبوب، مثمنين من جهة المجهودات المبذولة سابقا في جلب البذور.
وأكد الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين، عدم جلب حصة من أسمدة العمق المخصصة للولاية، مشيرا إلى أنه وفي الوقت الراهن، فإن عملية الحرث والبذر دخلت مرحلة الوقت بدل الضائع وتتطلب توفير هاته المادة المدعمة قبل زراعة البذور.
وذكر المتحدث، أن عدد الفلاحين المسجلين ضمن برنامج زراعة الحبوب لهذا الموسم، يقدر بأزيد من 300 فلاح عبر مساحة 1500 هكتار، مؤكدا طرحه للانشغال على القائمين على الإتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية بجيجل.
وأوضح رئيس الغرفة الفلاحية بجيجل، أنه تم طرح الانشغال على الجهات الوصية والتي أكدت قرب التكفل به، وطالب المتحدث بضرورة الإسراع في جلب حصة الولاية في أقرب الآجال وتسليمها للفلاحين المعنيين بالعملية.
كـ.طويل
