برمجت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية ميلة، أزيد من 5 آلاف منصب بيداغوجي للتكوين في المؤسسات التابعة لها لدورة فيفري القادمة، فيما تم تحويل المعهد المتخصص في التكوين بشلغوم العيد، إلى معهد متخصص في المهن الفلاحية.
وأوضحت مديرة القطاع، سميرة بلمجات، للنصر، أن مصالحها تواصل في عملية التحضير لدورة فيفري القادمة لسنة 2024، حيث تم تخصيص ما مجموعه 5330 مقعدا تكوينيا، منها 1565 منصبا في التكوين عن طريق التمهين، أي بنسبة 29 بالمئة من إجمالي عروض التكوين و 730 منصبا للتكوين الإقامي المتوج بشهادة بنسبة 14 في المئة، بالإضافة إلى 350 منصبا للدروس المسائية أي بنسبة 7 بالمئة والمرأة الماكثة بالبيت 290 منصبا أي ما يقابل 5 بالمئة، كما تم تخصيص عدد معتبر من المقاعد المستفيدين من منحة البطالة الموجهين للقطاع.
وأضافت ذات المتحدثة، أن كل القائمين على القطاع بالولاية، يواصلون تحضيراتهم من أجل توفير تخصصات جديدة تتلاءم مع طبيعة الشغل بالمنطقة، على غرار التخصصات الفلاحية بمعهد شلغوم العيد، حيث أمر وزير القطاع خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، بتحويل معهد التكوين إلى معهد متخصص في المهن الفلاحية، ناهيك عن استقطاب أعداد أكبر خلال دورة فيفري القادمة وتكوين يد عاملة مؤهلة، من خلال توفير كل الظروف الملائمة لذلك.
فيما أكدت مصالح الولاية، في بيان لها، أنه وتبعا لزيارة وزير التكوين والتعليم المهنيين وبالتنسيق مع والي الولاية وتجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية التي يحث من خلالها على تشجيع التوجه نحو الاستغلال العلمي والتقني الواسع للأراضي الفلاحية وتطوير الزراعة من أجل توفير اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال ونظرا للطابع الفلاحي لولاية ميلة وباعتبارها ولاية فلاحية بامتياز، لاسيما وأنها تحتل المراتب الأولى في إنتاج بعض المحاصيل الزراعية مثل القمح والثوم والبقول، حيث تقرر تغيير المعهد الوطني للتكوين «محمد شوشان» ببلدية شلغوم العيد، إلى معهد وطني متخصص في التكوين الفلاحي .
كما أكد ذات المصدر، أنه تم تكليف مديرة القطاع بتجسيد القرار وذلك من خلال فتح تخصصات تندرج في المجال الفلاحي والبيطري والحفظ والتبريد خلال دورة فيفري القادمة 2024.
للإشارة، فإن ولاية ميلة تحصي حاليا ما مجموعه 8211 متكونا عبر المؤسسات التكوينية بالإقليم، من بينهم1575 متكونا للمستفيدين من منحة البطالة، بالإضافة إلى 1478 متكونا حضوريا و 3507 متكونين عن طريق التمهين.
مكي بوغابة