انطلق مشروع لإنارة مداخل إقليم بلدية أحمد راشدي، شمال ولاية ميلة، بغية تحسين المحيط وتوفير ظروف معيشية أفضل للساكنة بعد مطالب متكررة حول تدعيم المداخل بالإنارة العمومية.
وأعطى رئيس بلدية أحمد راشدي، أول أمس، رفقة رئيسة القسم الفرعي للبناء والتعمير لوادي النجاء، نواب المجلس الشعبي البلدي، ممثل المصلحة التقنية لمصالح البلدية، إشارة انطلاق مشروع إنارة مداخل البلدية، في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2023، حيث سيتم إنجاز الإنارة العمومية للمدخل الغربي للبلدية انطلاقا من جنان البايلك نحو منعرج رجراجة في اتجاه بلدية واد النجاء وكذا إنجاز الإنارة العمومية لمدخل أحمد راشدي من جهة طريق تامدة، انطلاقا من الأكشاك الخشبية على مسافة 400 متر، حسب ما أكدته مصالح البلدية.
وحسب ذات المصدر، فإن هذا المشروع سيضع حدا للظلام الذي تعاني منه مداخل المنطقة وإضفاء جمالية على المكان، ناهيك عن توفير ظروف معيشية أفضل للمواطنين وكذا كل المتجهين نحو داخل وخارج البلدية، بالإضافة إلى تلبية الطلبات المتكررة للساكنة حول تدعيم المداخل بالإنارة العمومية، أين يجدون صعوبات كبيرة للتنقل في أوقات متأخرة خوفا من وقوع حوادث مرور .
كما تم حسب ذات المصالح، الانطلاق في مشروع يدخل ضمن برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي استفادت منه البلدية برسم سنة 2023، يتمثل في إنجاز التهيئة الحضرية لشارع صحراوي محمد الممتد من مسجد القدس إلى غاية المقبرة الشعبية بأحمد راشدي مركز، بالإضافة إلى التهيئة الحضرية للطريق الرابط بين حي الطيب قاجة وحي محمد بلي والمؤدي إلى طريق تامدة وكذا مشروع التهيئة للطريق الرابط بين شارع فغرور مختار وإكمالية الشهيد محمود بن التونسي، حيث ستتم تهيئة الطرقات، الأرصفة وتدعيمها بالإنارة العمومية، بغية تحسين المحيط وتوفير ظروف معيشية أفضل للساكنة.
مكي بوغابة
