منح والي ولاية ميلة، حصة تقدر بـ 50 وحدة من البناء ريفي لبلدية عين البيضاء أحريش، كحصة ثانية بعد الانتهاء من توزيع الإعانة الأولى التي خصصت لذات البلدية خلال السنة الماضية، فيما تم تدشين ملحقة إدارية بمشتة الخربة، بغية تقريب الإدارة من المواطن ووضع حد لتنقلات الساكنة إلى مناطق بعيدة لاستخراج مختلف الوثائق.
وأشرف المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، مصطفي قريش، رفقة السلطات المدنية والعسكرية، بمشتة الخربة في بلدية عين البيضاء أحريش، نهاية الأسبوع الماضي، على تدشين ملحقة إدارية ووضعها حيز الخدمة وحسب الشروحات المقدمة من طرف مصالح البلدية للسلطات المحلية، فإن إنشاء المحلقة تم عبر ثلاث مراحل، من خلال برامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وميزانية البلدية وتم إنجاز 6 مكاتب، قاعة أرشيف، غرفة تقنية، شباك والبهو، بالإضافة إلى تدعيمها بالأثاث المكتبي وعتاد للإعلام الآلي والربط بشبكة الألياف البصرية، ناهيك عن وضع الشبكة المعلوماتية للملحقة حيز الخدمة.
وحسب ذات المصدر، فإن هذه الملحقة ستكون في خدمة ما يقارب 4 آلاف نسمة بالمنطقة، حيث ستسمح باستخراج مختلف وثائق الحالة المدنية، على غرار شهادة الميلاد وعقد الزواج وغيرها من الوثائق والملفات الإدارية التي كان سكان مشتة الخربة والتي تعتبر أكبر منطقة بعين البيضاء أحريش، يتنقلون لمسافات طويلة، على غرار بلدية فرجيوة وبلدية جيملة بولاية جيجل، لاستخراج مختلف الوثائق.
وبذات البلدية، منح والي الولاية، مصطفي قريش، إعانة بناء ريفي تقدر بـ 50 وحدة، نظرا للطلبات المتكررة لأبناء المنطقة والتي تعتبر من بين البلديات الفلاحية بالولاية، كما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين البيضاء أحريش، أنه تم توزيع الحصة الأخيرة التي استفادت منها المنطقة، مؤخرا، بـ 50 إعانة، مشيرا إلى وجود العديد من الملفات التي تنتظر الاستفادة من هذه الصيغة.
ومن جهتهم مواطنو عدة مشاتي بالمنطقة، طرحوا مشاكل يعانون منها، على غرار غياب شبكات الغاز الطبيعي، قنوات الصرف الصحي، اهتراء الطرقات وفتح مسالك للقرى والمداشر، بالإضافة إلى توفير مؤسسات تعليمية لأبناء الساكنة، خلال لقائهم بوالي الولاية، الذي وعدهم بمعالجة هذه النقائص في أقرب الآجال، بالتنسيق مع مختلف الهيئات.
مكي بوغابة