أشرف، أمس، والي أم البواقي عيسات عيسى، على افتتاح مصنع لتركيب الأجهزة الكهرومنزلية بالمنطقة الصناعية لمدينة أم البواقي وهو المصنع الذي جسد في إطار شراكة جزائرية وصينية وتركية ويسعى مسير المصنع لتوسيع خطوط الإنتاج لتشمل آلات منزلية متنوعة، مضيفا بأن المصنع بدأ في عملية التسويق وبأسعار مغرية وطمأن الوالي المستثمرين عبر المناطق الصناعية بالولاية بأن مصالحه تسعى للاستجابة لكل متطلباتهم وتوفير كل مستلزمات نجاح المشاريع الاستثمارية بالولاية.
مسير المصنع، جلال ياحي، أوضح بأن طاقة استيعاب المصنع من العمال في الوقت الراهن تصل لـ145 عاملا، في انتظار الموافقة على طلب توسيع المنشأة، أين سيتم التوجه لتوظيف نحو ألف عامل، مضيفا بأن العمال تم استقبالهم عن طريق الوكالة الولائية للتشغيل ومعظمهم تلقى تكوينا من طرف شركاء المصنع الصينيين والأتراك وبخصوص الإنتاج اليومي فيصل عن طريق خط يضم 68 عاملا إلى 400 آلة طبخ في اليوم، والهدف الوصول إلى تصنيع 800 آلة طبخ في اليوم وأكد المتحدث، أن نسبة إدماج المصنع تصل إلى 10 بالمائة وسترتفع لتصل لـ35 بالمائة على أمل بلوغ نسبة إدماج في خطوط التصنيع تصل لـ60 بالمائة، كما سيتم توسيع الإنتاج إلى «الروبوتيك» بعد تصنيع آلات الغاز المنزلية، وبالنسبة للتسويق يشير مسير المصنع بأنه سيستغل علاقته في السوق كونه كان تاجر تجزئة في الآلات الكهرومنزلية، أين تم الشروع في تسويق منتجات المصنع بأسعار مغرية مقارنة بما هي عليه اليوم.
من جهته أوضح والي أم البواقي عيسات عيسى أنه أشرف في إطار تشجيع الاستثمار بولاية أم البواقي على مستوى منطقة النشاطات الصناعية بمدينة أم البواقي، على تدشين مصنع صغير يخص صناعة الآلات الكهرومنزلية، أين تلقى بمعية الوفد المرافق له شروحات كافية على سير المصنع، مبينا بأن المصنع يعمل على توظيف 145 عاملا والسلطات الولائية تعمل على تشجيع هذا النوع من المستثمرين لامتصاص البطالة، وكل الظروف مهيأة للمستثمرين لمواصلة أنشطتهم الاقتصادية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، كما أن السلطات الولائية تعمل على رفع العراقيل بالتنسيق مع مصالح مديرية الصناعة واللجنة الولائية المختصة في رفع العراقيل عن أصحاب الاستثمارات، وهي التي تلتقي كل أسبوع لمناقشة وضعية المستثمرين بالولاية ومرافقتهم، وكل هذا يأتي من أجل خلق الثروة وامتصاص البطالة بالولاية.
أحمد ذيب
