كشف، أمس، مدير النشاط الاجتماعي لولاية أم البواقي بن حدة فريد، أن الولاية بجميع بلدياتها تشهد منذ أول يوم من شهر رمضان الفضيل عمليات تضامنية واسعة، والتي ميزها تجند الجمعيات الخيرية إلى جانب المحسنين للتكفل بالمواطنين المعوزين، ناهيك عن إحصاء تقديم مطاعم الإفطار التي تم اعتمادها أزيد من 6 آلاف وجبة يوميا.
مدير النشاط الاجتماعي بن حدة فريد وفي لقائه بالنصر، أوضح بأن مصالحه اعتمدت هذا العام عددا معتبرا من مطاعم الإفطار، والذي تجاوز 53 مطعما، يقدم وجبات محمولة وعلى الطاولة، أين سجل هذا العام تقديم عدد قياسي للوجبات، تجاوز متوسط السنة الفارطة، مقدر بـ6200 وجبة يوميا، مؤكدا بأن هذا العام عرف ارتفاعا متزايدا لعدد المطاعم، ناهيك عن الطرود الغذائية التي تكفلت بتوزيعها جمعيات وتنظيمات خيرية على غرار الهلال الأحمر الجزائري وكافل اليتيم والكشافة الإسلامية الجزائرية وكذا مختلف الجمعيات الخيرية.وأضاف المتحدث بأن العمليات التضامنية مع العشر الأواخر للشهر الفضيل تنوعت بين تنظيم حفلات تكريم حفظة القرآن الكريم وأخرى تخص الختان الجماعي للأطفال، في عملية تتم بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة بالولاية، إلى جانب سهر المديرية على الخدمة التضامنية المقدمة على مستوى مؤسسة إعادة التربية ودار المسنين، من خلال تسطير برامج ثقافية ودينية والحرص على تقديم وجبات صحية، كما شرعت عديد الجمعيات في التحضير لتوزيع كسوة العيد.
أما عن دار المسنين فأشار المتحدث إلى أن إدارة المؤسسة تسهر على تقديم خدمات راقية لـ40 شخصا يقيم بها، والذين يتم التكفل يوميا بهم من الناحية الصحية والطبية مع تقديم وجبات صحية لهم والحرص على نظافتهم الشخصية، وبخصوص المطاعم المعتمدة هذا العام أشار المتحدث إلى أنه وإلى جانب عمل اللجنة الإدارية المختلطة في المرة الأولى، أين تقوم بخرجات ميدانية تتعلق باعتماد الهياكل المقترحة عبر 53 فضاء تابعا للخواص ولجمعيات ولبعض المؤسسات، يتم تنظيم خرجات لكل مديرية لوحدها، أين تعكف مصالح مديرية الفلاحة على مراقبة نوعية اللحوم المقدمة في حين تراقب مديرية التجارة المواد الغذائية المستعملة في تحضير الوجبات الغذائية.وتسهر مديرية الصحة على متابعة الظروف العامة داخل المطاعم واقتطاع عينات من المياه الشروب وكذا التي تستعمل في طهي الوجبات لعرضها على التحاليل المخبرية اللازمة، أما مديرية النشاط الاجتماعي فتحرص على جودة الوجبات الغذائية والظروف العامة داخل هذه المطاعم، من خلال تنظيم خرجات فجائية، والتي تم من خلالها ومنذ بداية الشهر الفضيل الوقوف على سير عملية تحضير وتقديم الوجبات الغذائية في ظروف جيدة.
أحمد ذيب
