انطلقت بميلة، أمس، حملة الحصاد والدرس، وسط توقعات بتحقيق إنتاج وفير، على مساحة إجمالية قابلة للحصاد، تجاوزت 115 ألف هكتار من الحبوب بمختلف أنواعها عبر إقليم الولاية.
ولدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد الدرس من المزرعة النموذجية، أحمد عيمر، ببلدية وادي النجاء، أوضح والي الولاية، مصطفي قريش، في حديث للصحافة، أنه تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح حملة الحصاد والدرس خلال الموسم الجاري عبر كافة المستثمرات الفلاحية والذي من المنتظر تحقيق إنتاج وفير، نظرا لزيادة في عدد المساحات المزروعة أين تجاوزت مساحة الحبوب بمختلف أنواعه 121 ألف هكتار، بالإضافة إلى التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة عكس المواسم السابقة أين سجل تراجع في الإنتاج بسبب شح في التساقطات.
وأضاف ذات المتحدث، أن الموسم الحالي عرف سقي مساحة من الحبوب قدرت بأكثر من 7 آلاف هكتار عبر الإقليم من القمح اللين، القمح الصلب، الشعير، الخرطال وتريتيكال، مشيرا إلى جهود من أجل الرفع من المساحات المسقية بالولاية بمساحة إجمالية تقدر بـ 7 آلاف هكتار، في بلديات الجنوب بكل من أولاد خلوف المشير والتلاغمة وذلك بغية تطوير المحاصيل الزراعية بالمنطقة وتحقيق نتائج كبيرة.
ومن جهته أفاد مدير المصالح الفلاحية، علي فنازي، بأن مصالحه وبالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة وكل الفاعلين، سخرت كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه الحملة عبر إقليم الولاية وحصاد مساحة إجمالية تقدر بـ 115 ألفا و545 هكتارا، منها ما يزيد عن 79 ألف هكتار من القمح الصلب و 14 ألفا و 419 هكتارا من القمح اللين و أزيد من 19 ألف هكتار شعير وأزيد من هكتارين خرطال و 90 هكتارا تريتيكال، بالإضافة إلى حصاد مساحة إجمالية من البقول الجافة تقدر 5 آلاف و87 هكتارا من البقول الجافة، مؤكدا بأنه تم تسخير للعملية ما مجموعه 669 حاصدة، بالإضافة إلى 4287 جرارا، ناهيك عن 7040 عتادا مرافقا من صهاريج وشاحنات وقاطرات وغيرها من الوسائل الضرورية.
وأضاف ذات المتحدث، أن المساحات الإجمالية المزروعة من الحبوب بمختلف أنواعه خلال الموسم الفلاحي الجاري قدرت بـ 121 ألفا و 584 هكتارا، لكن التساقطات المطرية المصحوبة بحبات البرد التي شهدها جنوب الولاية مؤخرا، أدي إلى تضرر مساحة إجمالية قدرت ب 12 ألف و 36 هكتارا من القمح الصلب واللين والشعير والخرطال، منها أزيد من 6 آلاف هكتار غير قابلة للحصاد .
ويأمل القائمين على قطاع الفلاحة المحلية، تحقيق إنتاج وفير خلال الموسم الفلاحي 2023 2024، نظرا لارتفاع المساحات المزروعة والتساقطات الكبيرة للأمطار التي شهدتها الولاية، بالإضافة إلى الثلوج في بعض المناطق خلال السنة الجارية، مقارنة مع المواسم الماضية التي شهدت شحا في التساقط، أثر بشكل كبير في تراجع الإنتاج .
وجرى ضمن هذه الحملة فتح نقاط جديدة لتجميع الحبوب ليرتفع العدد إلى 14 نقطة عبر الإقليم بطاقة استيعابية تقدر بـ 2 مليون و 149 ألفا و 500 قنطار.
مكي بوغابة