استفادت بلدية حمالة بولاية ميلة، من اعتمادات مالية جديدة في إطار برامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال السنة الجارية، حيث وجهت لترميم قاعتي علاج وإنجاز مشاريع التحسين الحضاري، ناهيك عن ترميم مكتب البريد.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حمالة، شراف عيمر، للنصر، أن مصالحه استفادت خلال السنة الجارية من مبلغ مالي يقدر بستة ملايير سنتيم في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم توجيهه لترميم قاعتي العلاج بمنطقتي الوصاف و بني هارون بغية تحسين وضعية القاعتين لتقديم خدمات صحية أفضل للمرضي، والتي كانت من بين مطالب الساكنة ، مضيفا أن الإجراءات الإدارية في مراحلها الأخيرة للانطلاق في العملية والعمل على إعادة الاعتبار للمؤسستين الصحيتين بالمنطقة وتوفير ظروف العمل اللائقة للطاقم الطبي وشبه الطبي، ناهيك عن تحسين الخدمة الصحية للمواطن.
وقد شهدت القاعتان مؤخرا تدهورا ما استدعى حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، العمل على تسجيلهما ضمن مشاريع السنة الجارية لإعادة الاعتبار لهما ووضعهما في أحسن الظروف بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتلبية مطالب المواطنين المتكررة، مؤكدا أن عملية ترميم قاعتي العلاج ستمس جميع المرافق والشبكات والنظافة الداخلية والخارجية، ناهيك عن توفير المعدات والوسائل لضمان تقديم خدمة صحية أفضل.
كما سيتم وفق ذات المصدر، إنجاز ثلاثة مشاريع للتحسين الحضري، وذلك بغية تحسين الإطار المعيشي للمواطن، حيث سيتم إنجاز مشروع التهيئة الحضرية لمنطقة شقليبي مخلوف بحي أحمد محزم بالإضافة إلى منطقة عين البيضاء وتتعلق الأشغال بتهيئة طرقات والأرصفة، ناهيك عن إنجاز الإنارة العمومية بغية تحسين المحيط وتوفير ظروف ملائمة للمواطنين، مؤكدا أن الإجراءات الإدارية في مراحلها الأخيرة بعد أن تم تحديد المؤسسات المقاولة وينتظر الحصول على تأشيرة المراقب المالي للانطلاق في الأشغال.
وأشار ذات المتحدث، إلى انطلاق مشروع ترميم وإعادة الاعتبار لمكتب بريد الوصاف، أين تم تخصيص مبلغ مالي من برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة الجارية لوضعه في أحسن حلة وتحسين ظروف الخدمات البريدية للمواطنين.
كما سطرت مصالح البلدية، برنامجا يتضمن إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء وسط البلدية، والعمل على خلق مساحات أخرى، بغية جعلها في متناول المواطنين وترقية الجانب التنموي وتحسين الوجه العام لمركز البلدية في ظل الحاجة لذات المرافق بالمنطقة.
مكي بوغابة