أفادت مديرة السياحة والصناعة التقليدية لولاية الطارف، بإعادة تنظيم المزايدة المفتوحة المتعلقة بمنح حق امتياز للاستغلال والاستعمال السياحي للشواطئ المسموحة للسباحة لمدة 5 سنوات، من 1 جوان 2024 إلى 30 سبتمبر 2029.
وقالت المسؤولة في تصريح للنصر، بأنه تم إلغاء نتائج المزايدة التي نظمتها البلديات الساحلية وسحب العملية منها وإسنادها للولاية تنفيذا للتعليمة الوزارية المشتركة المؤرخة في 20 ماي 2024، المتعلقة بكيفيات تنظيم عمليات منح امتياز الاستغلال السياحي للشواطئ المسموحة بها السباحة، لموسم الاصطياف لسنة 2024، من أجل التحكم في العملية وإضفاء أكثر شفافية عليها، مشيرة إلى أن المزايدة التي أعيد تنظيمها في ظروف محكمة، عرفت مشاركة مسيري بعض المؤسسات الفندقية، خواص ومتعاملون، في العملية التي تتعلق باستغلال حقوق كراء مواقف السيارات والشمسيات والطاولات والكراسي والمراحيض العمومية والمرشات، مع التأكيد على مجانية الدخول للشواطئ والتصدي بكل الإجراءات الردعية للمخالفين، مع ملاحقتهم قانونيا، في حين تمت دعوة المشاركين الفائزين في المزايدات التي نظمت من قبل البلديات المعنية، للتقرب من مصالحها مرفقين بطلب رفع اليد عن المبالغ المدفوعة في تسديد حقوق استغلال الشواطئ، بما فيها تقديم طلبات لسحب الملفات التي شاركوا بها.
وكشفت المتحدثة، عن إسداء الوالي تعليمات صارمة من أجل متابعة عملية إستغلال الشواطئ والوقوف على مدى تقيد أصحاب حق الامتياز بالشروط والقوانين سارية المفعول وكذا السهر على مجانية دخول المواطنين للشواطئ والتصدي لكل الممارسات السلبية التي من شأنها أن تعكر صفو الاصطياف وتفسد على المصطافين والعائلات راحتهم، إلى جانب القيام بدوريات أمنية وحملات مداهمة مشتركة وزيارات تفتيشية للوقوف على مجريات موسم الاصطياف وردع المخالفين من محتلي الشواطئ غير الشرعيين وحجز أغراضهم.
في حين شرعت المؤسسة الولائية للنظافة والتحسين الحضري، نهاية الأسبوع، في عملية تزويد شاطئ وكورنيش المرجان بمدينة القالة الساحلية، بالإنارة العمومية، من خلال تركيب الأضواء الكاشفة بالمنطقة الرملية عند الشاطئ، حفاظا على الأمن العام و للسماح للعائلات بقضاء سهراتهم الصيفية على ضفاف الشاطئ والاستمتاع بنسمات البحر، خاصة الذين يفضلون الهروب من ضجيج وصخب المدينة التي تعج في هذا الوقت بآلاف المصطافين، بعد أن قامت البلدية بعملية واسعة شملت عصرنة وتوسيع وتركيب شبكة الإنارة العمومية عبر كافة أحياء وشوارع المدينة وساحتها العمومية، زيادة على عمليات التهيئة والتزيين التي خضعت لها الولاية ولاسيما البلديات الساحلية، لإنجاح موسم الاصطياف.
نوري.ح