استفاد ميناء سكيكدة، من إنجاز محطة بحرية جديدة بمواصفات عصرية، تكون بداية للمحطة الحالية التي لم تعد تستجيب للمواصفات والمعايير المطلوبة، فيما طالبت والية الولاية، بموافاتها بملف عن المشروع، من أجل مراسلة وزير النقل وتسريع إجراءات تجسيده.
وتستقبل المحطة البحرية بميناء سكيكدة، باخرتين لنقل المسافرين أسبوعيا، وفق الشروحات التي قدمها القائمون على الميناء خلال زيارة الوالي للمحطة الأسبوع الفارط، في إطار تفقد الإجراءات المتخذة لتسهيل استقبال أفراد الجالية الجزائرية في الخارج، وفق تعليمات رئيس الجمهورية، حيث تستقبل المحطة ما معدله 750 مسافرا، ناهيك عن المركبات وبالنظر لضيق مساحة المحطة، فإن الأخيرة لم تعد قادرة على الاستجابة لتزايد عدد المسافرين ولا حتى عدد وحجم البواخر وبالتالي بات الأمر يشكل عائقا أمام المسافرين وحتى على مصالح الجمارك للقيام بالإجراءات الجمركية.
وقد أكد مدير الميناء لوالية الولاية، أن الدراسة الخاصة بمشروع المحطة الجديدة، منتهية ومتواجدة على مستوى وزارة النقل، غير أن الإشكالية هي أن المشروع لم يتم تسجيله، ما جعل الوالية تطلب من المدير موافاتها بملف كامل عن هذا المشروع، لمراسلة وزير النقل لرفع العراقيل من أجل الإسراع في تجسيده، ليكون بمواصفات عصرية ويستجيب للمعايير والمقاييس المطلوبة وتساهم في التخلص من العراقيل المسجلة حاليا والتي تؤثر على المسافرين وحتى العاملين بالميناء، سواء للشرطة أو مصالح الجمارك واعتبرت أن المشروع يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لولاية سكيكدة، خاصة وأن المحطة أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المسافرين من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وكذا بواخر من الحجم الكبير.
تجدر الإشارة، إلى أن مديرية الميناء قامت، مؤخرا، بأشغال واسعة على مستوى المحطة البحرية ومستوى قاعات وأروقة الاستقبال ودورات المياه وقاعات الانتظار، ضمن الإجراءات المتخذة لتسهيل ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية بالخارج.
وكان أعضاء البرلمان، قد قاموا، الأسبوع الماضي، في لقائهم الدوري مع والي الولاية، برفع الانشغال المتعلق بوضعية مشروع المحطة البحرية الجديدة وقدموا اقتراحا لإنجاز حظيرة لركن السيارات تابعة للميناء واقتراح توسعة ميناء الصيد والنزهة بميناء المرسى وإمكانية فتح خطوط بحرية سياحية. كمال واسطة
