أشرف مدير قطاع الصحة لولاية باتنة، أمس، على وضع قاعة علاج حيز الخدمة، بمشتة تكباوت في بلدية الشمرة غرب ولاية باتنة وتم تجهيز القاعة بعديد التجهيزات الطبية، بهدف تقديم الخدمات الطبية وترقيتها وتقريبها من المواطن بالمنطقة النائية وما جاورها.
وكشف المدير الولائي للصحة بالمناسبة، عن افتتاح 21 قاعة علاج، منها ما كانت مغلقة في إطار برنامج تم تسطيره لفائدة مناطق ريفية بعد تخصيص غلاف مالي لإنجاز وترميم وصيانة قاعات العلاج.
وكان والي باتنة، محمد بن مالك، قد أكد العمل على تجسيد برنامج لإعادة تأهيل 21 قاعة علاج بمناطق ريفية من خلال ترميمها وتأهيلها وتجهيزها بالمعدات الطبية، لإعادة فتحها مجددا بهدف تحسين وترقية الخدمات الصحية، وأكد على أهمية إعادة ترميم قاعات العلاج المتواجدة بالمناطق الريفية، بعد تهيئتها وتجهيزها بالمعدات الطبية، وكذا دعمها بالأطقم الطبية وشبه الطبية اللازمة، وأوضح ذات المسؤول بأن العملية تندرج ضمن تحسين خارطة الخدمات الصحية بالمناطق النائية، وكذا فك العزلة عن سكانها بمختلف المشاريع التنموية.
وكشف الوالي، عن انطلاق أشغال إنجاز سكن وظيفي على مستوى قاعة العلاج بقرية الأبيار، وكذا إنجاز سكنات وظيفية بمدرسة ابتدائية بذات القرية، بالإضافة لتخصيص أرضية لإنجاز ملعب جواري ناهيك عن استفادة القرية من مشاريع لإعادة تعبيد طرقات، وفي ذات السياق، تم ببلدية تالخمت غرب ولاية باتنة إعادة فتح قاعة العلاج على مستوى مشتة بويخليجن، بعد طول انتظار ومطالبة سكان المنطقة وما جاورها بفتح المرفق الصحي نظرا لحاجتهم إليه في العلاج وتلقي الفحوصات الطبية. وتم وضع حيز الخدمة لقاعة العلاج من طرف مدير القطاع الصحي بالولاية، الذي عاين إلى جانب رئيس دائرة رأس العيون ومنتخبين بالمجلس البلدي والمجلس الولائي، للقاعة التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية بمروانة، حيث أكد مدير الصحة أهمية المرفق الصحي لسكان مشتة بويخليجن وما جاورها في التخفيف من معاناتهم والحد من عزلة المنطقة، من خلال توفير خدمات صحية تمريضية قاعدية وفحوصات طبية عامة. واستفادت عدة مؤسسات صحية وعيادات بولاية باتنة من 14 مركبة، لنقل الأدوية والتبريد تم توزيعها من طرف السلطات العمومية للولاية، في إطار برنامج احتفالات إحياء الذكرى 62 للاستقلال وتسلم المركبات رؤساء بلديات ودوائر على مستوى مركز مكافحة السرطان وتمثلت هذه المركبات في 7 مركبات لنقل الأدوية و4 للتبريد و3 حافلات.
يـاسين عـبوبو