كشفت مصالح بلدية التلاغمة الواقعة جنوب ولاية ميلة، عن الشروع في أشغال إعادة تهيئة وترميم 11 مدرسة ابتدائية بالمنطقة، تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
وأوضح القائمون على شؤون البلدية، أن مصالحها انتهت من جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بمشاريع إعادة تهيئة وترميم 11 مدرسة ابتدائية بإقليم البلدية، حيث تم تعيين المؤسسات المقاولة لإعادة الاعتبار للمؤسسات التعليمية ووضعهم في أحسن حلة، لاستقبال التلاميذ والطاقم التربوي خلال الدخول المدرسي المقبل في أحسن الظروف.
وأضاف ذات المصدر، أن الأشغال بالمؤسسات التعليمية 11، انطلقت مؤخرا، حيث تم تقسيم المشاريع إلى ثلاث حصص، الحصة الأولى تم رصد لها مبلغ مالي يقدر بـ 9764297.00 دج وذلك بغية تهيئة وترميم مدرستي صلاح الدين الأيوبي والبشير الإبراهيمي، بالإضافة إلى المدرسة الابتدائية عين بلعيد وتحديد مدة لا تتجاوز 50 يوما للانتهاء من الأشغال.
أما في ما يخص الحصة الثانية فتمثلت في ترميم مدارس عكال عبد العزيز، عناب الطيب، طالب عمر، سمايلي ميلود ومدرسة حويشة عمار بمبلغ مالي قدره 10561173.00 دج، في مدة لا تتجاوز 60 يوما وفق دفتر الشروط المحدد، كما تم تخصيص مبلغ مالي يقدر ب 10942526،00دج، لإعادة الاعتبار لكل من المدرستين الابتدائيتين العربي التبسي، خنفوف الطاهر وطوالي علي، في مدة لا تتجاوز 60 يوما ووضعهم في أحسن حلة قبل الدخول المدرسي المقبل وذلك بعد تسجيل تدهور البعض منهم.
عمليات التهيئة والترميم وفق ذات المصالح، ستمس كل النقائص بالإبتدائيات على غرار ترميم التشققات وطلاء الجدران وأشغال الكتامة وتهيئة الساحات وغيرها من النقائص، وذلك بهدف توفير ظروف جيدة للتلاميذ والطاقم التربوي من إداريين ومدرسين خلال الدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
كما استفادت بلدية التلاغمة من مبلغ مالي قدره 10.664.000.00 دينار جزائري، حيث سيتم توجيهه لتجهيز المدارس التعليمية بالمنطقة بالإضافة إلى تجهيز المطاعم لتوفير ظروف أحسن للقائمين على المدارس وتقديم وجبات ساخنة أفضل للتلاميذ.
ومن جهة أخرى، استفاد حي أولاد سمايل بذات البلدية من مشروع لتدعيم الحي بالطاقة الكهربائية متمثلة في محولين كهربائيين بهدف تدعيم شبكة الحي بالطاقة الكهربائية حسب ما أفادت به مصالح الولاية، وقد تنقلت السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية مؤخرا، لمعاينة المشروع الجاري إنجازه، حيث أسدى تعليمات بضرورة إنهاء المشروع في أقرب الآجال بغية القضاء على الإنقطاعات بالمنطقة، لاسيما في فصل الصيف أين يكثر استهلاك الطاقة الكهربائية. مكي بوغابة