للحد من انتقال الأمراض المعدية: حمـلات لتنظيف الأحيــاء السكنية والتعقيم بالبُرج

أطلقت مكاتب حفظ الصحة ومختلف المديريات، بولاية برج بوعريريج، حملات واسعة لتنظيف الأحياء السكنية عبر بلديات الولاية، من الأوساخ والنفايات الصلبة المكدسة بجوار العمارات، في عملية مست أغلب الأحياء والتجمعات، للوقاية من الأمراض المتنقلة، والقضاء على الحشرات السامة والمقلقة بالتزامن مع موسم الحر.
وأكدت مصالح بلدية برج بوعريريج، التنسيق مع مصالح ديوان التطهير، لإطلاق حملات واسعة لتنقية قنوات الصرف الصحي المسدودة، وتنظيف النقاط السوداء للتخلص من النفايات الصلبة والقمامة المنتشرة بشكل عشوائي عبر الأحياء السكنية، إذ شملت العملية حي 17 أكتوبر و 130 سكنا وحي 60 سكنا بالقرية الجنوبية. من جانبها أطلقت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، حملات لتنظيف وتعقيم الأقبية عبر الأحياء التابعة لحظيرة الديوان، حيث انطلقت العملية التي شارك فيها عمال الديوان ومختلف الشركاء، ولا تزال متواصلة، عبر بلديات الولاية، لتنظيف محيط العمارات والأحياء السكنية من القمامة والحشائش اليابسة، فضلا عن تنقية أقبية العمارات من الأوساخ والمياه المتحجرة بداخلها وتعقيمها بمادة الجير والمبيدات.
وشمل البرنامج الدوري لتدخلات عمال الصيانة في إطار المتابعة الميدانية، من أجل تنظيف وصيانة الحظيرة العقارية، العديد من الأحياء السكنية، على غرار 287 سكنا بطريق الجزائر، أين قامت فرق الصيانة بتسريح مشاعب الصرف الصحي الخارجية وتفريغ أقبية العمارات وإصلاح نوازل الصرف داخل الأقبية، وكذلك الحال بحي 400 سكن الوئام ببلدية رأس الوادي، و 100 سكن ببلدية اليشير، وقبلها حي 150 سكنا الواقع بجوار طريق مجانة وحي 287 سكنا في المدخل الشمالي لمدينة البرج، وحي 70 سكنا.
وتميزت حملات التنظيف، بمشاركة المواطنين على مستوى بعض الأحياء، في مبادرات جمعوية على قلتها، للمساهمة في أشغال تنظيف الأحياء السكنية، والاستفادة من تسخير الشاحنات وآليات الشحن والتفريغ، ما سهل من عملية تنقية جوانب العمارات من القمامة والحشائش اليابسة ومخلفات عمليات الترميم من المواد الصلبة التي يتم التخلص منها بطرق عشوائية بجوار العمارات من طرف السكان ونقلها على متن الشاحنات إلى المفرغة العمومية.
وقد سبقت حملة تنظيف المحيط الخارجي، عمليات لتطهير أقبية العمارات وقنوات الصرف والبالوعات من الأوساخ وتعقيمها بمادة الجير، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر، أين تتحول الأقبية وقنوات التطهير المسدودة، إلى مصدر لانتشار الحشرات المقلقة والجرذان وأسراب الناموس والروائح الكريهة.
ع/بوعبدالله