أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بأنه تجري إعادة تقييم الأشغال المتوقفة لترميم الإقامتين الجامعيتين سيدي عاشور والشعيبة بسيدي عمار، من أجل استكمال الأشغال المتبقية.
وأوضح بداري في رده على السؤال الكتابي للنائب البرلماني، علي مويلحي، تلقت النصر نسخة منه، أمس، أن الإقامة الجامعية بسيدي عاشور والتي تتسع لـ 1500 سرير، تم تسجيلها ضمن قانون المالية لسنة 2005، حيث تم بعث الأشغال سنة 2006، إلا أنها توقفت في سنة 2014 ونسبة تقدم الأشغال آنذاك بلغت 75 بالمائة، بسبب مطالبة الشركة الصينية المكلفة بعملية الإنجاز، بتحيين الأسعار، ونظرا لعدم قبول الطلب من طرف مديرية التجهيزات العمومية لولاية عنابة، فإنها تقدمت بطلب فسخ العقد بالتراضي، غير أن مصالح ولاية عنابة لم تتخذ أي قرار بعد.
وأضاف الوزير، في ما يتعلق بالإقامة الجامعية بسيدي عمار التي تتسع لـ 2000 سرير والمسجلة سنة 2006، أن هذه العملية هي الأخرى عرفت فسخ العقد مع الشركتين المنجزتين للمشروع، وهما شركة جزائرية وأخرى صينية سنة 2014، بسبب المطالبة بتحيين الأسعار، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال حين فسخ العقد 60 بالمائة وبعد الحصول على إعادة تقييم العملية سنة 2022، تمت إعادة بعث المناقصة من أجل استكمال الأشغال المتبقية وهي حاليا في طور التقييم.
حسين دريدح