أكدت مصالح ولاية الوادي، أنها ستتخذ قرارا بترميم أو غلق عدد من قاعات الصلاة التي سجلت على جدرانها وأسقفها تصدعات وتشققات، بعد صدور تقرير الخبرة التقنية للمصالح التقنية، حفاظا على سلامة المصلين.
وذكر بيان لولاية الوادي تحصلت النصر على نسخة منه، أن والي الولاية «السعيد أخروف»، بعد الاطلاع على تقرير مدير الشؤون الدينية والأوقاف، قام بزيارة إلى عدد من مساجد الولاية، للاطلاع على وضعية قاعات الصلاة التي باتت تشكل خطرا على سلامة المصلين، جراء تصدع الأسقف والجدران.
وأضاف البيان، أن ذات المصالح تنتظر تقرير الهيئات المكلفة بالمراقبة التقنية للبناء، حتى يتسنى لها اتخاذ قرار بترميم أو غلق قاعات الصلاة التي ظهرت بها تصدعات وتشققات، على غرار مسجد سيدي إبراهيم قمار، مسجد الأمير عبد القادر بقرية آكفادو بالدبيلة ومسجد الإمام الغزالي حساني عبد الكريم.
وكشفت بعض من الجمعيات الدينية في وقت سابق للنصر، عن تضرر عدد من المساجد القديمة من حيث بنائها، خاصة المشيدة بمادة الجبس المحلي التي تأثرت بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها ولاية الوادي شهر أفريل الماضي، من خلال تشبع قببها وأسقفها بمياه الأمطار وتصدعها تدريجيا بعد تعرضها للشمس.
كما دعت جمعيات المحسنين، للمساهمة في تجديد هذه المساجد القديمة والتي لا تحوز على قاعات أخرى أو ساحات واسعة يمكن أن تستغل كأماكن مؤقتة للصلاة، خاصة طبيعة مناخ المنطقة الذي يتميز ببرودة شديدة في الشتاء والحرارة صيفا.
منصر البشير