أوقفت مصالح الأمن والدرك الوطنيين بولاية ميلة، 14 شخصا وحجزت قطعا من المخدرات ومؤثرات عقلية و سوائل مهلوسة، كما تمت مراقبة 612 شخصا، وذلك خلال عمليات مداهمة مشتركة واسعة وحواجز مراقبة على مستوى العديد من النقاط والأحياء عبر بلديات الولاية.
وأفادت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، أنه في إطار التنسيق الميداني المشترك بين مصالح الأمن والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، لاسيما في شقه المتعلق بمحاربة الجريمة الحضرية، تم ليلة الأربعاء إلى الخميس المنصرم تنظيم عمليات مداهمة مشتركة واسعة وحواجز مراقبة على مستوى العديد من النقاط والأحياء عبر تراب الولاية، للتصدي لكل أنواع الإجرام وتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين، وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
وقد سخرت لهذه العمليات وفق ذات المصدر، كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة، حيث استهدفت بؤر الإجرام والأماكن التي غالبا ما يرتادها المجرمون وذوو السوابق القضائية، مع تنظيم نقاط مراقبة وحواجز أمنية مشتركة ثابتة ومتحركة، وذلك عبر إقليم ولاية ميلة، أين تم تنقيط 612 شخصا وكذا مراقبة 434 مركبة و 52 دراجة نارية، فيما تم توقيف 17 دراجة ومركبة واحدة، كما أسفرت هذه المداهمات عن توقيف 14 شخصا من بينهم مطلوبون لدى العدالة، مع حجز 12 سلاحا أبيض محظور، قطع من المخدرات، مؤثرات عقلية وسوائل مهلوسة. من جهة أخرى تم تحرير 59 مخالفة مرورية في حق مستعملي الطريق العام وسواق المركبات، بعدما تم ضبطهم في وضعيات مخالفة للقانون. مكي.ب
