تجري التحضيرات على قدم وساق، لافتتاح المعرض التضامني للأدوات المدرسية ببلديات ولاية تبسة، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، والذي بادرت بتنظيمه مديرية التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع مديرية التربية. ويقف إطارات مديرية التجارة وترقية الصادرات وموظفو المفتشيات الإقليمية للتجارة، على التحضيرات الخاصة بمعرض الأدوات واللوازم المدرسية، حيث يشارك في هذه التظاهرة عدد من المتعاملين الاقتصاديين الممارسين للأنشطة المرتبطة بهذا المجال على غرار المكتبة والوراقة، الألبسة والأحذية، الحقائب والمحافظ، بهدف جميع مستلزمات الدخول المدرسي بأسعار تنافسية وجد معقولة. ممثل عن مديرية التجارة، أكد أن الفضاءات التجارية التضامنية تأتي لدعم العائلات محدودة الدخل والتي تجد صعوبة في مواجهة أعباء الدخول الدراسي، كما تعد فرصة لتمكين الأولياء من اقتناء الأدوات المدرسية لأبنائهم التلاميذ في مختلف مراحل التعليم بأسعار معقولة، ناهيك عن المساهمة الفعالة في القضاء على أشكال المضاربة، انطلاقا من توفير السلع واعتماد نفس السعر طيلة هذه الفترة. وأضاف المصدر بأن المعرض سيعرف مشاركة مميزة للمتعاملين الاقتصاديين من منتجين وموردين وتجار جملة وتجزئة لمختلف المنتوجات، حيث سيعرضون منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية جدا، وقد عبر الأولياء للنصر عن استحسانهم للمبادرة التي تحولت إلى تقليد يتم انتظاره مع كل دخول اجتماعي. وسيتم من خلال هذه المبادرة، عرض منتوجات محلية الصنع، من ألبسة ومآزر وكراريس وكتب ومحافظ وغيرها، بهدف تشجيع الإنتاج الوطني والترويج للبضاعة المحلية، لاسيما وأن المنتوج الجزائري أصبح ينافس المستورد، نظرا لجودته العالية بفضل تطور هذه الصناعة.
ع.نصيب