استفادت دائرة بئر العاتر في ولاية تبسة، من غلاف مالي معتبر، يقدر بـ 200 مليار سنتيم، موجه لإنجاز وتجهيز وتهيئة المؤسسات التربوية، والمطاعم المدرسية، ببلديتي بئر العاتر والعقلة المالحة، من أجل توفير الظروف المواتية لتمدرس التلاميذ.
رئيس دائرة بئر العاتر، نذير عويدي، كشف في تصريح للنصر، أن هذا المبلغ المالي الكبير سيسمح بتعزيز القطاع التربوي بإنجاز ثانويتين، ومتوسطتين، ومجمعات مدرسية، وأقسام توسيعية، ومطاعم مدرسية، في بلديتي الدائرة، وسيتم تجهيز هذه المؤسسات الجديدة بجميع العتاد والوسائل البيداغوجية اللازمة التي تسمح بممارسة النشاط البيداغوجي في ظروف حسنة، مضيفا أن هذه العملية ستساهم في تدعيم الهياكل التربوية بالبلديتين، وتخفيف الضغط المسجل على بعض المؤسسات التربوية، إضافة إلى تحسين ظروف استقبال التلاميذ لاسيما القاطنين بالمناطق النائية.
مسؤول الدائرة، أفاد بأنه قام مؤخرا بزيارة إلى بلدية العقلة المالحة، والوقوف على مدى تقدم الأشغال في الثانوية والتي بلغت نسبة إنجازها 5 بالمائة، كما وقف على مشروع إنجاز وحدة الكشف والمتابعة بمتوسطة العقلة المالحة، وبلغت نسبة 9 في المائة، كما تابع مشروع إنجاز 4 أقسام توسعية في نواة متوسطة المنطقة الحضرية فم المطلق، حث سجل رئيس الدائرة ارتياحه لنسبة تقدم الأشغال فيها إذ من المقرر وضعها حيز الخدمة في الدخول المدرسي القادم.
كما وقف المسؤول على مشروع إنجاز 3 أقسام بابتدائية خلفون عمار بذات القرية، والتي بلغت نسبة الأشغال بها 55 في المائة، حيث أنها مبرمجة لوضعها حيز الخدمة في الدخول المدرسي المقبل، وفي نفس القرية الحضرية تمت معاينة ورشة إنجاز ملعب جواري من الجيل الخامس والذي أوشكت أشغاله على نهايتها مع التأكيد على ضرورة توفير الإنارة في محيطه في أقرب وقت ممكن.
وأضاف المصدر أنه تم تخصيص مبلغ مالي معتبر لإعادة الاعتبار لمقبرة الشهداء بمنطقة الغنجاية بذات البلدية، التي زارها رفقة مدير المجاهدين ورئيس القسم الفرعي للتجهيزات العمومية، لإعادة تهيئتها مع مقام الشهداء البالغ عددهم 82 شهيدا، ارتقت أرواحهم الطاهرة فداء للوطن في 8 ماي 1958، من بينهم 18 شهيدا من عائلة واحدة.
وأشار المسؤول إلى أنه التقى في ختام الزيارة بعدد من السكان في تلك المنطقة واستمتع لانشغالاتهم، التي انصبت في مجملها حول مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث شدد على إلزامية الحرص على ضمان توفير أفضل وتوزيع أحسن لهذه الخدمة الأساسية، وكحل استعجالي طالب رئيس البلدية وأمينها العام باللجوء إلى صهاريج المياه الصالحة للشرب التابعة لبلدية للتكفل الفوري بهذا
الانشغال. ع.نصيب
