كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاجنانت بولاية ميلة، عن تخصيص مبلغ مالي لتركيب كاميرات المراقبة بـ 14 مدرسة ابتدائية عبر إقليم المنطقة، وذلك بغية الرفع من مستوى الحراسة بها وحمايتها من كل اعتداء يستهدف تجهيزاتها وعتادها.
وأكد رئيس البلدية أن الإجراءات الإدارية لتحديد المؤسسات المقاولة، في مراحلها الأخيرة للانطلاق في تجسيد العملية خلال الأيام القليلة القادمة وتعميم كاميرات المراقبة على جميع الابتدائيات 28 المنتشرة عبر تراب البلدية، فيما أكد قرب الانطلاق في أشغال إنجاز ستة مطاعم مدرسية بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية.
وأوضح «المير»، إسكندر قرعيش، أن عملية تركيب كاميرات المراقبة عبر المدارس الابتدائية ببلدية تاجنانت، انطلقت الموسم الماضي، حيث تم تخصيص مبلغ مالي من ميزانية البلدية وقد تم في مرحلة أولى، تركيب كاميرات بـ 14 مدرسة بمشاتي المنطقة، بغية ردع اللصوص والمتسللين داخل المؤسسات التعليمية، فضلا عن حماية منتسبيها وعتادها وتجهيزاتها، مؤكدا أنه تم في المرحلة الأولى تركيب كاميرات بمعدل ثلاث كاميرات بكل مدرسة.
وأضاف المتحدث، أن السنة الجارية عرفت تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ 800 مليون سنتيم من اقتطاع البلدية، لاستكمال العملية المتبقية لاقتناء الكاميرات وتركيبها عبر 14 مدرسة ابتدائية وتعميم الكاميرات على جل المدارس الابتدائية 28 الموجودة عبر إقليم تاجنانت، مؤكدا أن الإجراءات الإدارية في مرحلتها الأخيرة لتحديد المؤسسة صاحبة المشروع والانطلاق في تجسيد المشروع في الأيام القليلة القادمة.
وأكد ذات المصدر، أن الانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة بالمدارس الابتدائية، سيكون له دور كبير في مستوى حراسة وحماية المؤسسات التعليمية ومنتسبيها ومراقبة المحيط الداخلي والخارجي، فضلا عن مراقبة التلاميذ، مشيرا إلى تسجيل حالات اعتداء ببعض المدارس نظرا لقلة حراسها.
فيما أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي، إلى قرب انطلاق أشغال إنجاز ستة مطاعم مدرسية بكل من مدارس قاسمي وريدة، قوجيل دراجي، عوري شاقر، الوئام، أحمد يحيى، ومدرسة الأخوان قروج بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية وتحديد المؤسسات المقاولة .
وأضاف ذات المسؤول، أنه تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بأكثر من 7 ملايير سنتيم للعملية، لإنجاز المطاعم المدرسية بالمؤسسات التعليمية المذكورة، لتوفير ظروف جيدة للقائمين على شؤون المدارس وتقديم الوجبات الساخنة في أحسن الظروف بدل استعمال الأقسام، مؤكدا أنه يسعي مع مقاولات الإنجاز لتسريع وتيرة الأشغال ووضعها حيز الخدمة في أقرب الآجال.
مكي.ب