حلّت جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة في الدرجة الثانية وطنيا ضمن تصنيف «تايمز» العالمي للتعليم العالي للجامعات، حيث تقاسمت المرتبة مع 24 جامعة وطنية أخرى، في حين جاءت الجزائر الأولى مغاربيا والثانية إفريقيا من حيث عدد الجامعات المدرجة في النسخة الجديدة من التصنيف لسنة 2025.
وأدرج تصنيف «تايمز» العالمي للتعليم العالي للجامعات في نسخة 2025 أكثر من ألفي جامعة عبر العالم، حيث جاءت فيه جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة في المرتبة الثانية وطنيا برصيد يفوق المرتبة 1501 عالميا، وذلك بالتساوي مع 24 جامعة وطنية أخرى، بينما افتكت جامعة جيلالي اليابس في ولاية بلعباس المرتبة الأولى وطنيا. ويتدرج التصنيف في المرتبة الثانية بحسب النقاط المحصلة لصالح كل جامعة وفق 18 مؤشرا تتمحور حول مواضيع التدريس، وبيئة البحث، وجودة البحث، والالتزام الصناعي، والمرئية الدولية، حيث يستخرج منه المعدل العام، فيما يظهر في الجدول الخاص بالإخوة منتوري أن عدد الطلبة في الجامعة يتجاوز 31 ألفا بمعدل تأطير مقدر بأستاذ لكل 15.5 طلبة، كما يورد التصنيف أن نسبة الطالبات الإناث تقدر بـ64 بالمئة مقابل 36 بالمئة من الذكور، فضلا عن أن نسبة الطلبة الدوليين تقدر بـ1 بالمئة.
ويلاحظ أن جامعة الإخوة منتوري تعتبر الوحيدة في جامعات قسنطينة التي تدخل التصنيف في نسخة هذه السنة، حيث حافظت على المرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي، بعدما حلت في المرتبة الثالثة في نسختي 2022 و2023. من جهة أخرى، حققت الجزائر في النسخة الجديدة من التصنيف المرتبة الأولى مغاربيا بـ26 جامعة مصنفة، بالإضافة إلى المرتبة الثانية إفريقيّا، في حين احتلت جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة المرتبة الأولى عالميا، ويليها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، حيث اقتسمت جامعات المملكة المتحدة والولايات المتحدة المراتب العشرة الأولى.
وجاء في الملاحظات المرفقة مع النسخة الجديدة عبر الموقع الإلكتروني لمجلة «تايمز» للتعليم العالي أن منهجية التصنيف تقوم على تحليل 157 مليون اقتباس و18 مليون منشور بحثي، بالإضافة إلى إجابات على استبيانات من قبل أكثر من 93 ألف باحث أكاديمي عبر العالم، كما يُظهر التحليل أن سمعة قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعرف تراجعا، في وقت حققت فيه جامعات صينية تقدما باقترابها من الوصول إلى قائمة العشرة الأوائل في العالم.
سامي .ح
