استفاد المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة من عمليات لتهيئة وتوسعة عدد من المصالح، حيث ستخضع لتعديلات تراعي خصوصية كونها مرافق صحية، إذ تمّ تعيين مكتب دراسات ومباشرة الإجراءات الإدارية على أن تنطلق الأشغال قريبا مثلما يتوقّعه المسؤولون، فيما يتم العمل على اقتناء جهاز «سكانير» جديد.
وذكر مدير المستشفى الجامعي، نذير طايق، في حديث للنّصر، أنّه يجري التحضير لإطلاق عمليات لإعادة الاعتبار لبعض المصالح، بحيث شارفت الإجراءات الإدارية الخاصة بأشغال إعادة تهيئة وترميم مصلحة الاستعجالات الجراحية على الانتهاء ، ومن المتوقّع أن تُباشر الأشغال قريبا، بحيث تمسّ العملية قاعات الجراحة المقدّر عددها بثلاث، وحدتي الإنعاش وعلاج الصدمات وكذا وحدة الاستشفاء، كما سيتم مراعاة مثلما عبّر عنه المتحدّث القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة للمرضى التي تتوافد على المستشفى.
ولفت المتحدّث أنّه تمّ في ذات السياق تعيين مكتب دراسات بغية إعادة تهيئة كل من مصلحة أمراض القلب والأعصاب وأيضا مصلحة الجراحة «ب»، موضّحا أنّ عملية الدراسة وإعداد المخططات توشك على الانتهاء وينتظر أن تنطلق الأشغال قبل نهاية السنة الحالية، كما أردف، طايق، أنّ النّشاط بالمصالح المعنية بالأشغال سيستمر، غير أنّها ستعمل بأقل من طاقتها الاعتيادية إلى حين إتمام العمليات، إذ سيتم اللجوء لتقسيم العمل بالتدريج على عدّة أشطر.
وقال محدّثنا إنّ ورشة إعادة تهيئة مصلحة الغدد والسكري التي انطلقت منذ حوالي سنة تكاد تنتهي، حيث تعمل بـ 70 بالمائة من طاقتها الكلية، فحُرص حسبه على احترام المعايير ووضع الظروف المناسبة للتّكفّل براحة وسلامة المرضى والعمال، فيما ستسمح العملية برفع طاقة الاستيعاب بالمصلحة من 30 إلى 40 سريرا، من خلال توفير مساحات أكبر عبر القيام بتوسعة القاعات، كما تمّ إلى جانب ذلك مراعاة خلال الأشغال استخدام أدوات ومواد بناء ملائمة لخصوصية المرفق الصحية كاستعمال أبواب مضادة للحرائق، توسعة المنافذ وفتحات التهوية، فضلا عن توفير غرف للحراسة ستشملها مختلف عمليات التهيئة.
وفي سياق آخر ذكر، طايق، أنّه يتم العمل على اقتناء جهاز «سكانير» جديد قبل نهاية السداسي الأوّل من سنة 2025، بالإضافة إلى توفير مسرّع ثان يدعم مصلحة الأمراض السرطانية التي تحوز على أجهزة حديثة من بينها مسرّع يعدّ من أحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا مثلما أوضحه المتحدّث.
إسلام. ق
