أكدت مصالح بلدية خنشلة، أن النتائج المخبرية أثبتت تلوث مياه المنبع الطبيعي عين الكرمة وحذرت المواطنين من استهلاكه، لما يشكله من خطر على الصحة العمومية لضمان الحماية من مختلف المخاطر والأوبئة.
واتخذت بلديتا جلال ومتوسة، إجراءات لتجنب خطر الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات بالوقاية من مرض الجلد العقدي المعدي وعملية الرش ضد الحشرة القاتلة لمرض الليشمانيوز وأعلن الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية بخنشلة، أن مياه المنبع الطبيعي عين الكرمة الكائن وسط مدينة خنشلة، غير صالحة للاستهلاك، بناء على النتائج المخبرية التي تؤكد تلوث مياه المنبع بالمياه المستعملة، حيث تم تحذير المواطنين القاطنين في إقليم بلدية خنشلة، من خطورة استهلاك مياه المنبع إلى غاية معالجة التلوث، في إطار الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومكافحتها وكذلك للحفاظ على الصحة العمومية.
وببلدية لمصارة، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، نواصر حفيظ، أنه تم، مؤخرا، منع المواطنين القاطنين بلمصارة مركز، من استهلاك المياه إلى غاية إجراء التحاليل اللازمة واستعمالها في أغراض أخرى غير الشرب وقد ظهرت نتائج التحاليل البكتريولوجية لمياه بئر لمصارة مركز وكذا الخزان الممون لمركز لمصارة بالمياه الصالحة للشرب، التي أثبتت أن المياه ذات نوعية جيدة من الناحية البكتريولوجية ولا تشكل أي خطر على المواطنين.
وفي إطار تجنب خطر الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات، أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي لمتوسة، يحياوي رمزي، بأنه تم تعزيز الإجراءات للوقاية من مرض الجلد العقدي المعدي، من خلال منع نقل الأبقار داخل وخارج البلدية، باستثناء الحيوانات الموجهة للذبح، مع التأكيد على تبليغ المصالح البيطرية عند الاشتباه في حالة إصابة والسهر على التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية للتقليل من انتشار المرض وتجنب النتائج الكارثية وأعلنت مصالح بلدية جلال، انطلاق عملية الرش ضد الحشرة القاتلة لمرض الليشمانيوز، في إطار الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات وتمت دعوة الفلاحين خاصة النحالين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين خلايا النحل . كلتوم رابية