تتجه السلطات المحلية ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، إلى إزالة السوق اليومي للخضر والفواكه الكائن بوسط المدينة، وتحويل نشاط التجار إلى الأسواق الجديدة التي تم إنجازها منذ أزيد من 10 سنوات بطريق بوقرينة، وظلت مغلقة دون استغلال، بالموازاة مع ذلك يتم التحضير لعملية واسعة لتطهير شوارع المدينة من التجارة الفوضوية التي شوهت المنظر العام وتسببت في إزعاج كبير للمواطنين.
وبحسب ما علمنا من رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن السوق اليومي للخضر والفواكه أصبح نقطة سوداء شوهت كثيرا المنظر العام للمدينة، بسبب المظاهر غير الحضارية التي يغرق فيها السوق انطلاقا من المربعات التي أنجزت بطريقة لا تستجيب للمواصفات، فضلا عن الروائح الكريهة وكذا موقعه وسط العمارات.
جدير بالذكر، أن السوق الذي يستقطب زبائن من مختلف البلديات، يصنف نقطة سوداء بمدينة الحروش بسبب وضعيته المزرية سواء في المربعات التجارية التي أنجزت بصفائح القصدير والبلاستيك بعيدا عن المواصفات المطلوبة وبطريقة غير منظمة، أو من حيث موقعه داخل حي سكني وسط العمارات كان محل شكاوى من طرف السكان طيلة عقود للمطالبة بإزالته بسبب ما اعتبروه في تصريحهم للنصر الانزعاج الذي يسببه لهم وكذلك الفوضى اليومية التي يغرق فيها السوق لدرجة أن التجار يمارسون نشاطهم أمام مدخل العمارات، بشكل أثر على راحة العائلات ناهيك عن تكدس أكوام القمامة، وانبعاث روائح كريهة.
و أضاف المتحدث، أن تجار هذا السوق سيتم تحويل نشاطهم إلى الأسواق الجديدة التي تم إنجازها بطريق بوقرينة قرب مركز التكوين المهني، وظلت مغلقة شاغرة دون استغلال منذ أزيد من 10 سنوات، رغم توفرها على جميع المرافق والمواصفات المطلوبة.
مع الإشارة إلى أن البلدية يبقى وإن قامت بتوجيه إعذارات للتجار من أجل إخلاء السوق والانتقال إلى الأسواق الجديدة لكن التجار رفضوا بحجة أن موقع الأسواق الجديدة لا يلائم النشاط التجارى بحكم أنه بعيد عن وسط المدينة.
بالموازاة مع ذلك, تحضر السلطات المحلية لعملية واسعة لتطهير شوارع المدينة من التجارة الفوضوية التي غزت الشوارع والأحياء بطريقة غير مسبوقة لدرجة أن المواطن أصبح يزاحم السيارات في الطريق العمومي.
كمال واسطة
