تم استهلاك مبلغ 39 مليار دج، من الغلاف المالي المخصص للبرنامج التكميلي التنموي بولاية خنشلة، المقدر بـ 95.630 مليار دج، لفائدة 14 قطاعا في 21 بلدية، بعدد 33 عملية منتهية و26 جارية الإنجاز.
وحسب ما علم من خلية الإعلام بديوان الولاية، فإن الوالي، سليم حريزي، وجه جملة من التعليمات خلال اجتماع عقد، مساء الأربعاء، بقاعة الاجتماعات في مقر الولاية، خصص لدراسة وتقييم مدى تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية، بإجمالي 59 عملية تنموية، منها 56عملية تسيير محلي و3 تسيير مركزي، حيث تم الوقوف على مدى إتمام العمليات قيد الإنجاز والتي تشهد تأخرا ووضعية البرنامج من حيث الأرقام والنسب، خاصة وأنه تم تسجيل استهلاك مبلغ مالي قدره 39.195 مليار دينار، بنسبة 40.99 بالمائة، مقارنة بالغلاف المالي المقدر بـ 95.630 مليار دج .
ووجه الوالي أوامر لمدراء القطاعات، بإعداد وضعيات مفصلة ومدققة، من أجل تحديد آجال استلام المشاريع في طور الانجاز وتعليمات لمدير السياحة، بإعداد وضعية مفصلة حول المشاريع التابعة لقطاعه والمتابعة المستمرة لمقاولات الإنجاز والإسراع في إتمامها قبل نهاية السنة وتدارك التأخر المسجل وشدد على مدراء القطاعات المعنية، لحث مقاولات الإنجاز على تقديم وضعيات التخليص ورفع نسبة الاستهلاكات.
ووجه الوالي تعليمات لمصالح سونلغاز، بتنصيب ورشات انجاز عمليات الربط بشبكتي الكهرباء والغاز والتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات عند إعداد أي دراسة لمشروع بإقليمهم وأوامر لمدراء القطاعات للتنسيق وإخطار رؤساء الدوائر بالمشاريع الجديدة المسجلة لتفادي المعارضات والعوائق التقنية وتكليف مدير الطاقة بضبط الاحتياجات بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات، لاستغلال باقي الإنجاز المعتبر غير المستغل، أما في ما يخص مشروع انجاز المعلم التاريخي، علي سوايعي، فقد قرر المسؤول إجراء معاينة ميدانية للوقوف على الأشغال المنجزة ودراسة إمكانية تسجيل أشغال إضافية باستغلال باقي الإنجاز. كما تم خلال الاجتماع، تقديم عرض للبرنامج الاستعجالي المقترح بعنوان سنة 2024 والذي يشمل 5 قطاعات، على غرار الطاقة والفلاحة والتعمير والموارد المائية والأشغال العمومية وتناول العرض الأغلفة المالية للعمليات المقترحة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والأهداف المرجوة منها، حيث وجه الوالي أوامر بإعادة ضبط الجدول الذي تم عرضه بصفة تفصيلية ومدققة وبرمجة اجتماع كل 15 يوما، لمتابعة هذا البرنامج ذو الطابع الاستعجالي والتحضير الجيد لانطلاقه، مع التشديد على المدراء المعنيين للتأكد من قدرات مقاولات الإنجاز من ناحية الموارد البشرية والمادية، لتحديد وتقدير تاريخ إتمام أي مشروع.
وأضاف المصدر، أنه قد تم تنصيب خلية على مستوى الولاية، مكلفة بمتابعة وتقييم مختلف العمليات والشؤون المرتبطة بمدينة خنشلة، التي كشفت عنها النصر في عدد سابق، لتتولى هذه الخلية متابعة نظافة المحيط والنقاوة العمومية وصيانة شبكة الإنارة العمومية وشبكة المياه والصرف الصحي وكذلك صيانة المساحات الخضراء، إضافة إلى متابعة انجاز المشاريع العمومية ومخططي المرور والنقل وقد شدد الوالي على محور نظافة المحيط ووجه تعليمات بضرورة تكاثف الجهود والتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية، لإنجاح حملات النظافة والتي ستستمر إلى غاية القضاء على جميع النقاط السوداء، موازاة مع الشروع في عمليات الصيانة الدورية للإنارة العمومية. وأوضح المصدر، أن الوالي تفقد، الخميس، سير مشاريع تنموية بحضور مدراء الجهاز التنفيذي للقطاعات المعنية ومكاتب الدراسات، حيث وقف ميدانيا على وضعية مشروع المركز الجهوي لتجمع الفرق الوطنية بمنطقة عين السيلان ببلدية الحامة ومعهد التعليم المهني 1000 مقعد وبناء إقامة 1000/3000 سرير ومعهد العلوم والتكنولوجيا، بالقطب الجامعي الجديد وبالنسبة للورشات التي تعرف تأخرا في الإنجاز، أمر المسؤول باحترام الآجال التعاقدية وبذل مجهود أكبر لاستدراك
التأخر.
كلتوم رابية