تلقى 14839 مواطنا اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية بولاية خنشلة منذ بداية العملية للموسم الجاري، منهم 14694 بالغا و 145 من فئة الأطفال، والعملية مستمرة حتى تشمل كل الفئات الهشة المستهدفة من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل، خاصة أنه تم توفير 19500 جرعة لقاح، في إطار الجهود الرامية للحفاظ على الصحة العمومية، برفع مستوى الوقاية والحد من انتشار الأمراض الموسمية .
وحسب ما علم من مدير الصحة والسكان بولاية خنشلة ، فقد تم توزيع 19500 جرعة لقاح على المؤسسات الصحية ببلديات الولاية، تم استغلال منها 14839 جرعة والكمية المتبقية موجهة لتشمل المواطنين المستهدفين، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية 2025.2024، المخصص لها 37 مركز ثابت للتلقيح، بالإضافة إلى 6 فرق متنقلة من أجل تقريب عملية التلقيح، للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات.
وينقسم عدد المواطنين الملقحين منذ بداية العملية (14839)، إلى 5490 للأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، و 6149 من الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذلك 112 من النساء الحوامل و2809 لمهنيي الصحة و 134 من الحجاج، إضافة إلى 145 من الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة.
كما أوضح مسؤول بالمديرية أنه تم التكفل ب 2477 مريضا من طرف وحدات الاستشفاء المنزلي منذ بداية السنة الجارية بمختلف بلديات الولاية، كما تكفلت الفرق المتنقلة بإجراء 48676 فحوصات خارجية و9124 نشاطا جراحيا بكل التخصصات، في مبادرات لقيت استحسان المرضى وعائلاتهم، خاصة أنها تعمل على تقريب الخدمات الصحية للمرضى و تجنيبهم عناء التنقل.
وأضاف ذات المسؤول، بأنه تم تخصيص 12 وحدة كشف ومتابعة من أجل تطبيق البرامج الوطنية للصحة المدرسية، منها البرنامج الوطني للصحة العقلية في الوسط المدرسي وصحة الفم والأسنان والصحة المدرسية، مع العمل على توفير جميع الموارد المادية والبشرية لضمان التغطية الصحية داخل المدارس من أجل تحقيق نسبة عالية من حيث التلقيح والفحص والتكفل بجميع الحالات الخاصة.
و كان والي خنشلة سليم حريزي، قد أعطى مؤخرا تعليمات لمدير الصحة، بتحضير دفتر الشروط الخاص بتجهيز مشاريع قطاع الصحة قيد الإنجاز والتي قاربت الانتهاء بالتزامن مع الأشغال الجارية ربحا للوقت، وكذا تحضير العمليات المقترحة لسنة 2025، بعد أن تمت الاستفادة من عدة عمليات ممولة من طرف مديرية الإدارة المحلية، من بينها ترميم قاعات العلاج وتجهيز 26 منها واقتناء تجهيزات طبية مختلفة و5 سيارات إسعاف، كما وجهت تعليمات لرؤساء الدوائر لإحصاء قاعات العلاج المغلقة والوظيفية التي تستدعي إعادة ترميم .
تجدر الإشارة أن قطاع الصحة بالولاية، استفاد في إطار البرنامج التكميلي للتنمية من 3 عمليات، خصصت لاقتناء 12 سيارة إسعاف ومركبات للنقل لجميع الطرق على مستوى الولاية، واقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لمستشفى قايس، وكذا دراسة لإنجاز عيادة متعددة الخدمات ببلقيطان بلدية عين الطويلة .
كلتوم رابية