قال مسؤول أمني، أمس الثلاثاء، إن بعض الدول ومنها المملكة المغربية تسعى بكل قواها لضرب استقرار بلادنا من خلال إقامة مصانع لإنتاج المؤثرات العقلية والمخدرات على مقربة من حدودنا في محاولة منهم لإغراق جميع مناطق الجزائر بالمخدرات والمهلوسات ، والتي يتم في الكثير من الأحيان منحها بالمجان لمهاجرين أفارقة من أجل ضمان انتشارها بين الجزائريين.
وأوضح المقدم بن حواش بغدادي رئيس مكتب الإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة خلال مشاركته في ندوة ولائية حول الوقاية من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية التي نظمت من طرف الجمعية الولائية للنشاطات العلمية والشبانية والثقافية بدار الثقافة ميمون الحاج تحت شعار « معا لمجتمع واع وأمن « بالقول إن هناك مصانع تم إقامتها بمدينة على مقربة من حدودنا الغربية ومصانع بدول أخرى ترعاها دولة أوروبية تنتج المهلوسات ليتم تصديرها مباشرة إلى بلادنا.
وأكد ذات المسؤول الأمني أن هذه الأطراف المعادية تستغل بعض الفئات ومنها المهاجرين الأفارقة الذين يتم منحهم علب من المهلوسات بالمجان وهذا من أجل ضمان دخولها إلى حدودنا وانتشارها بين الشباب والمواطنين الجزائريين، الذين يوجد منهم، مثل ما قال، فئة من ضعاف النفوس الذين راحوا ضحية إغراءات مادية ومالية على اعتبار أن الاستثمار بالنسبة إليهم في تجارة المهلوسات تعود عليهم بأرباح مالية كبيرة.
و أشار إلى صعوبة مواجهة هذه الظاهرة الاجتماعية، بالنظر إلى الكم الهائل من المروجين الذين يساهمون في انتشارها، رغم المجهودات المبذولة يوميا من قبل مصالح الأمن المشتركة.
و أكد المصدر، أنه على الجزائريين أن يرصوا الصفوف ويتخندقوا في خندق واحد لمحاربة هذه الآفة التي يهدف من خلالها أعداء الوطن إلى إضعاف بلادنا بشتى الطرق، ولذلك يضيف أن الوقت حان لأن يعي جميع المخلصين للبلاد أنهم مطالبون بالمساهمة الجادة والصادقة في الذود عن بلدهم وحماية شبابنا من الضياع في دهاليز الإدمان على المخدرات.
ومن جهة أخرى أكد محافظ الشرطة منصوري محمد بأمن الولاية أن مصالح الشرطة سجلت العام الماضي حجز أكثر من 130 ألف قرص مهلوس و 60 كلغ من الكيف المعالج ، و3.5 كلغ من المخدرات الصلبة كوكايين، بولاية المسيلة.
فارس قريشي
