يشتكي سكان حي الشطي عبد الحميد أكبر أحياء وسط مدينة القل في الفترة الأخيرة، من الانتشار الكبير للتسربات المائية التي طالت شبكة التوزيع وتحولت إلى أودية وشعاب و يتزايد عددها يوميا، حتى أصبحت تحاصر السكان وتحرم أطفالهم من اللعب خاصة وأن مواقع التسرب أمام أبواب المنازل قد تحولت إلى برك مائية وأوحال.
وحسب ممثل عن السكان ، فإن العديد من الشكاوي المقدمة إلى مؤسسة الجزائرية لتوزيع المياه لم تجد استجابة لإنهاء المعاناة اليومية للسكان، ناهيك عن الخسارة الكبيرة لهذه المادة الحيوية التي تضيع هباء، و تحرم أحياء مجاورة من وصول المياه إلى حنفيات سكانها. للإشارة، ظاهرة التسربات في شبكة توزيع المياه بمدينة القل تمتد إلى أحياء متفرقة وبقاء الكثير منها دون تدخل لإصلاحها منذ عدة سنوات، تؤدي إلى ضياع نسبة معتبرة من المياه الموزعة. وحسب مصدر مسؤول بمؤسسة الجزائرية للمياه، فإن نقص الإمكانيات البشرية والمادية للمؤسسة حال دون التمكن من القضاء على التسربات والتي تحولت إلى نقاط سوداء.
بوزيد مخبي