إجـراء خمس عمليـات ناجحـة لزرع قرنيـات العين بالمستشفـى الجامعـي
نجح قسم طب العيون بمستشفى ابن رشد الجامعي في عنابة خلال اليومين الماضيين في إجراء عمليات جراحية لزرع قرنيات العين، شملت 5 مرضى قدموا من الولايات الشرقية، تمت برمجتهم بعد أشهر من الانتظار، والتحضير التقني للأطباء الأخصائيين.
وحسب البروفسور بولعنب فوزية سيستفيد خمس مرضى آخرون من عملية زرع القرنية الأسبوع المقبل، وستواصل مصلحة طب العيون برنامجها إلى غاية 2016 لفائدة جميع المرضى الذين يعانون من مشكل في القرنية و الإبصار، بشكل طبيعي. وأضافت الدكتورة بولعنب بأن بأن عمليات زرع القرنيات تمت بنجاح في انتظار امتثال جميع المرضى للشفاء التام. وأوضحت بأن عملية زرع هذه الأنسجة، تعد الأولى من نوعها بالمستشفى الجامعي أشرف عليها فريق مصلحة طب العيون، و تستغرق كل عملية نحو ساعتين من الزمن يتم خلالها استبدال قرنية مريضة بأخرى سليمة. وأبرز مصدر طبي بالمستشفى الجامعي بأن هذه العمليات الجراحية أضحت ممكنة بفضل القرنيات المستوردة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة على مختلف المستويات، لتطوير برنامج زرع الأعضاء والأنسجة، التي ترمي الدولة من خلاله بالدرجة الأول إلى منح المرضى آفاقا جديدة للعلاج، والتحول إلى تقنيات علاج أكثر تقدما.
من جهة أخرى انطلقت عمليات زرع الكلى أيضا بالمستشفى الجامعي بعنابة في شهر جويلية الماضي، بمساعدة البروفيسور شاوش من مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، حيث أجريت 12 عملية زرع لمرضى يعانون من القصور الكلوي الحاد، باستخدام تقنيات متطورة، بعد تبرع أقاربهم بكليتهم.
وأكد طبيب جراح بمستشفى ابن رشد الجامعي، بأن نقل الأعضاء وزراعتها، خاصة مرضى الفشل الكلوي هو الحل الأمثل لإنهاء معاناتهم مع عمليات الغسل الكلوي المتكررة طيلة حياتهم .
وأشار ذات المتحدث إلى أن البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء يتطور بشكل متسارع بعد إقرار قوانين نقل وزراعة الأعضاء، في انتظار تطبيق برنامج نقل الأعضاء من المتوفين دماغيا و زراعتها جنبا إلى جنب مع الأحياء.
حسين دريدح