طالب سكان قرية مسيدة التابعة لبلدية مسعود بوجريو بقسنطينة السلطات المحلية بإعادة النظر في عملية تهيئة الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين قريتهم ومركز البلدية ومنح الأولوية للشطر القريب من القرية. وأوضح سكان مسيدة أن مقطع الطريق الولائي رقم 1 في جزئه الثاني الممتد على مسافة 6 كلم إلى غاية القرية، يعد الأكثر تضررا من إنجرافات التربة، وتشهد الكثير من مقاطعه انحرافات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث مرور في حال عدم التكفل بها في القريب العاجل، إضافة إلى إمكانية تضرر أجزاء أخرى من الطريق وذلك بسبب طبيعة الأرضية التي يقع عليها. ويرى السكان وجوب منح السلطات المحلية أولوية إعادة الاعتبار لهذا المقطع من الطريق، ووقف مشروع إعادة تعبيد الجزء غير المتضرر منه انطلاقا من مفترق الطرق المؤدي نحو كل من قريتي مسيدة وعين الكبيرة، وذلك لكون هذا الأخير أحسن حالا من المقطع الأول. وكشف السكان أن الحالة السيئة للطريق الوحيد الذي يصل للقرية كان سببا رئيسا في العزلة التي يعيشونها، وعاملا مهما في تأخر العملية التنموية، كما كبد السكان الكثير من المصاريف، إذ يبلغ سعر تنقل الفرد عبر سيارة فرود 70 دج، زيادة على أن التنقل ليلا يعتبر مستحيلا. مطالب سكان قرية مسيدة طرحت أمس في احتجاج تم من خلاله غلق الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة و ميلة بالقرب من مدخل بلدية مسعود بوجريو، وهو ما تسبب في توقف حركة المرور بشكل كلي طوال الفترة الصباحية، ودفع بالكثير من المتنقلين إلى سلك الطريق الرابط بين بلديتي ابن زياد وعين سمارة. وبالمقابل أكد رئيس بلدية مسعود بوجريو أن عملية إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 1 أخذت بعين الاعتبار الجزء الأكثر تضررا وحركة، بما أنه يمر عبر قرية بوحصان عبد الله، مؤكدا أن تخصيص الولاية لمبلغ إضافي في مجلسها المنعقد أمس الأول سيمكن من التكفل بالمقطع الثاني فور إنهاء مؤسسة الانجاز للشطر الأول.
عبد الله بودبابة