ناشد فلاحو منطقة شعبة زيان ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة، وزير الفلاحة للتدخل قصد منع تنفيذ رئيس البلدية تحويل أراض فلاحية مغروسة بأشجار الزيتون، إلى وحدة تجارية لفائدة المؤسسة الوطنية لإنتاج وبيع الاسمنت.
الفلاحون اعتبروا القرار غير قانوني، وقالوا أنه يتعارض مع الإجراءات الجديدة للسلطات العمومية القاضي بعدم المساس بالأراضي الفلاحية، واصفين الخطوة بالكارثة الفلاحية المضرة بالبيئة.
و أكدوا في اتصالهم بالنصر بأنه في الوقت الذي لم يستفيقوا بعد من صدمة الاستحواذ على أزيد من 3 هكتارات من بساتين الحمضيات لفائدة مشروع طريق مزدوج يربط بالطريق السيار شرق غرب، جاءتهم بلدية صالح بوالشعور بهذا الإجراء الذي سيتسبب حسبهم في إلحاق أضرار كبيرة بالأراضي الفلاحية، التي تعد حسبهم من أجود الترب الخصبة في الوطن.
و جاء في رسالة الفلاحين للوزير أن التبريرات التي يقدمها رئيس البلدية بكون الموقع يتواجد داخل المحيط العمراني غير مؤسسة، على اعتبار أن المنطقة تتواجد في مقاطعة فلاحية بعيدة عن المحيط الحضري بأزيد من 3 كيلومترات، وأشاروا إلى أنهم سبق وأن قاموا برفع القضية إلى السلطات المحلية والولائية لكن نداءاتهم لن تجد الآذان الصاغية.
رئيس البلدية عند اتصالنا به أوضح بأن القطعة الأرضية كانت عبارة عن قاعدة حياة مستغلة من طرف شركة أشغال الطرق بإحدى الولايات الشرقية، وبعد مغادرتها المكان قررت سلطات البلدية استغلال الأرضية وتحويلها إلى حظيرة للبلدية، بعدما تقرر تحويل موقع الحظيرة الحالية إلى مشروع لقاعة متعددة الرياضات، و نفى المير ما يدعيه الفلاحون من أن الأرض مغروسة بأشجار الزيتون، مشيرا بأن البلدية قامت بجميع الإجراءات المتعلقة بالمشروع وهي في انتظار رد الوصاية.
كمال واسطة