ثمن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أول عملية تصدير لفاكهة الفراولة لروسيا والمقدرة بـ 300 قنطار من محصول ما زرعه أحد الفلاحين بولاية جيجل وهي التجربة الأولى التي أعتبرها الوزير بالناجحة، والمشجعة على تعميم عملية التصدير لمختلف المحاصيل الزراعية و الفلاحية نحو مختلف الأسواق الخارجية.
و طلب من منتجي الفراولة وغيرها من المواد الفلاحية إلى خلق تكتل يكون قوة فاعلة، للمساعدة على تجاوز عقبات التصدير بالاعتماد على الإنتاج الجماعي القابل للتصدير، مع ضرورة التركيز على النوعية والجودة ووسائل التغليف لربح المنافسة. كما تعهد بمرافقة الفلاحين من الناحية التقنية والتجهيزات و البذور، و كذا البحث عن مشترين لمنتوجاتهم من خارج الوطن، قصد الدخول بقوة في الأسواق الأوروبية و العربية، ليس فقط في فاكهة الفراولة ولكن بمنتجات فلاحية متنوعة بعد النجاح الذي حققته عملية تصدير البطاطا.
و دعا الوزير سيد أحمد فروخي خلال معاينته لبعض التعاونيات الفلاحية النموذجية وبعض مواقع زراعة مختلف الخضر والفواكه والأشجار المثمرة أول امس إلى منع الاعتداءات على الأراضي الفلاحية، و التصدي لها عند تغيير نشاطها الفلاحي إلى نشاطات تجارية مثل بيع السيارات ومواد البناء أو للتخزين، رغم أن القانون يمنع تغيير طبيعة و أصل الأراضي الفلاحية حتى وإن كان بائعوها ومؤجروها يحوزون على عقود الملكية، مؤكدا بأن هذه القوانين تمنح القائمين على القطاع الفلاحي اللجوء إلى العدالة لإلغاء عمليات المتاجرة بالعقار الفلاحي.
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وخلال لقائه بمسؤولي قطاع الغابات دعاهم إلى البحث عن مستثمرين في القطاع الغابي لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني والسياحة فضلا عن فتح مناصب الشغل.
ع/قليل