الأمن يحقق في شركات مشبوهة ومديرية التجارة تلجأ للعدالة
كشفت مصادر مسؤولة بمديرية التجارة لولاية الطارف، عن إحالة ملفات 330 شركة تنشط في شتى الميادين على الجهات القضائية لتماطلها في القيام بالإيداع القانوني للحسابات، وعدم عقد جمعيات عامة والمصادقة على حصيلة النشاطات من قبل محافظ الحسابات.
و أوضحت المصادر أن إحالة ملفات تلك الشركات على العدالة جاء بعد إنتهاء الآجال المحددة للعملية طبقا للمادة 676 و717 من القانون التجاري، و بعد الاعذارات الموجهة لها في عديد المرات، قصد دفعها لاحترام القوانين، والإسراع في إيداع الحسابات الاجتماعية، إلا أن اغلب الشركات ظلت تتهرب من القيام بهذه العملية، حيث لم يتعد عدد الشركات التي أودعت حساباتها الاجتماعية 170 شركة بنسبة 35 بالمائة من مجموع الشركات المعنية بالعملية بولاية الطارف، والبالغ تعدادها أزيد من 500 شركة معنوية و طبيعية حسب إحصائيات مصالح السجل التجاري.
وأوضحت ذات المصادر بأن الشركات التي لم تودع حساباتها الاجتماعية في الفترة المحددة سوف يتم حرمانها من التوطين البنكي مع الإقصاء من المشاركة في المناقصات، مع إدراجها في البطاقية الوطنية للغشاشين في الوقت، الذي تبقى فيه المصالح الوصية تشتكي من عدم الوصول إلى بعض الشركات بسبب ممارسة نشاطها بعناوين وهمية، و لجوء البعض الآخر، إلى تغيير عناوين مقراتهم الاجتماعية خارج الولاية دون إخطار المصالح المعنية. وأردفت مصادرنا بأنه و رغم تغيير الشركات لعناوين مقراتها الاجتماعية دون إشعار مسبق، إلا أن الجهات المختصة قامت بتوجيه إعذارات إلى مقرات إقامة مسيريها، لحثهم على القيام بعملية الإيداع القانوني للحسابات الاجتماعية لشركاتهم، إلا تلك العملية كان مصيرها الفشل.
وكشفت مصادرنا بأن المصالح الأمنية باشرت تحرياتها على ضوء شكاوي مديرية التجارة للوصول إلى تحديد هوية أصحاب الشركات المشبوهة، المتهربة من إيداع حساباتها الاجتماعية، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مع التحقيق في معاملاتهم التجارية للسنوات الأخيرة.
ق.باديس
إسناد تسيير المساحات الخضراء لمؤسسة مراكز الردم
أبرمت ولاية الطارف اتفاقية مع المؤسسة الولائية لتسيير مراكز ردم النفايات الحضرية بالسماتي، للإشراف على تسيير المساحات الخضراء وتنظيف الشواطئ. على أن تكون البداية بالتكفل بتسيير المساحات الخضراء لمقر الولاية الجديد والساحات العمومية بمدينة الطارف، التي تدعمت بجملة من المرافق والهياكل الجديدة في مختلف القطاعات، تبقى بحاجة إلى الاهتمام والحفاظ على المساحات الخضراء فيها من أجل إعطاء عاصمة الولاية الوجه اللائق بها. وذكر الوالي، على هامش توقيع الاتفاقية أنه سيتم تعميم العملية لاحقا لتمس جميع بلديات الولاية بغية الاعتناء بالمساحات الخضراء وتحسين صورة المدن. وأعلن الوالي عن تكوين العنصر البشري من الشباب الذين ستوكل لهم مستقبلا مهمة غرس و الاعتناء بتسيير المساحات الخضراء بصفة مستمرة، كما وجه نداء للجمعيات وفعاليات المجتمع المدني من أجل لعب دورها في ترسيخ ثقافة الاعتناء بالمحيط لدى المواطنين والحفاظ على المساحات الخضراء التي أنجزت مؤخرا و هذا بالعودة إلى تنظيم حملات الغرس والتطوع.
و تخص الاتفاقية الثانية المبرمة مع مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات التكفل بنظافة الشواطئ عبر البلديات الساحلية التي تستقطب آلاف المصطافين والسياح من داخل الوطن وخارجه، خاصة في ظل عجز البلديات عن الاعتناء بنظافة الشواطئ. موازاة و اقتناء الولاية لوسائل وعتاد مختلفة للتكفل بنظافة المحيط والشواطئ و جمع القمامة والإنارة العمومية، و إزالة الحشائش الضارة من الأحياء والشوارع و محاربة أسراب الناموس.
ق.باديس
