تفاجأ سكان بلديتي أولاد رشاش (زوي) و متوسة بنقص حاد في التموين بالمياه الصالحة للشرب منذ ما يزيد عن عشرين يوما وهو الأمر الذي بدأ يثير مخاوف السكان خصوصا مع اقتراب فصل الصيف.
سكان البلديتين اضطروا إلى استعمال مياه الصهاريج التي تجلب من أماكن بعيدة وبأسعار تفوق 1200 دج للصهريج، و ناشدوا السلطات الولائية ومسؤولي الموارد المائية على وجه الخصوص بالتدخل من أجل إيجاد حل لهذا النقص الذي أثر كثيرا على حياة السكان.
ففي بلدية متوسة يشتكي السكان من سوء التوزيع الذي يتم مرتين في الأسبوع دون معرفة سبب النقص، الذي أجبر الأغلبية على استعمال المضخات وبشكل لافت مما أثر على البعض الآخر من السكان، الذين لاتصل المياه إلى حنفيات منازلهم جراء الإفراط في استعمال المضخات من قبل سكان آخرين لضعف تدفق المياه.
و قد أوضح لنا مسؤول بالبلدية وهو نائب الرئيس، أن من بين أسباب نقص المياه في هذه المنطقة كثرة التسربات الناجمة عن التلف الكبير الذي تعرضت له شبكة التوزيع القديمة جدا، حيث تم انجازها في سنة 1973.
و يتطلب الأمر حسب نائب مير متوسة وضع برنامج خاص لتجديد شبكة مياه الشرب بالمدينة، التي عرفت أيضا توسعا في نسيجها العمراني.
ع.بوهلاله
توقيف 3 أشخاص يتاجرون بالذخيرة الحية
أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية خنشلة نهاية الأسبوع، ثلاثة أشخاص يشكلون مجموعة إجرامية تتراوح أعمارهم مابين 25 سنة و 35 سنة، في قضية المتاجرة بالذخيرة من الصنف الخامس بدون ترخيص، على مستوى كل من ولايتي خنشلة و أم البواقي.
بداية كشف و تفكيك الشبكة تعود لورود معلومات مفادها تنقل شخص في العقد الثالث من العمر على متن سيارة سياحية محملة بالذخيرة، كان قادما من بلدية المحمل باتجاه ولاية أم البواقي، ليتم إعداد خطة محكمة من قبل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، أفضت إلى توقيف المركبة بالمدخل الشرقي للمدينة و على متنها شخصان، الأول في العقد الثاني من العمر من ولاية خنشلة، و الثاني في العقد الثالث من ولاية أم البواقي. بعد تفتيش المركبة تم العثور على ألف (1000 خرطوشة) عيار 12ملم معبأة بمادة البارود، ليتم حجزها و تحويل المركبة إلى مقر الفرقة لاستكمال إجراءات التحقيق، الذي أفضى أيضا إلى التأكد من ضلوع شخص آخر في القضية، في العقد الثالث من العمر من ولاية خنشلة، و الذي تم توقيفه و تحويله إلى مقر الفرقة من أجل استكمال التحقيقات.
ع.بوهلاله