يشتكي سكان المجمع السكني الجديد حملة 03 بباتنة، من عديد النقائص التي تؤرقهم يوميا بقطب عمراني جديد لم يمض على التحاقهم به سنتين، ومن بين النقائص التي يشتكي السكان منها تزامنا وشهر رمضان، غياب الإنارة العمومية ليلا رغم نصب الأعمدة الكهربائية عبر الطرقات والأحياء السكنية.
السكان يشتكون من الظلمة الحالكة وسط أغلب الطرقات والشوارع لعدم تشغيل الإنارة العمومية، ويبدي هؤلاء السكان تخوفهم من الخروج ليلا لأداء صلاة التراويح وللسهر، من خطر الكلاب الضالة المنتشرة بورشات البناء العديدة التي لاتزال مفتوحة وسط الأحياء السكنية التي التحق بها أصحابها، ومن العصابات المختصة في السرقة والاعتداء على الموطنين بعد تسجيل عدة حالات سرقة واعتداءات.
مواطنون أكدوا أنهم رفعوا النقائص التي يشتكون منها للمصالح المعنية عديد المرات، من بينها مشكلة عدم تشغيل الإنارة العمومية قبل حلول شهر رمضان، لكن وبحسب السكان، فإن الأمر لم يتغير مطالبين بضرورة النظر في مطلبهم لتفادي وقوع ما لا يحمد عقباه، حيث أشار المواطنون في ذات السياق إلى قيام مقاولات بأشغال حفر لتمرير كوابل الاتصالات الهاتفية وترك الحفر دون تغطية، وهو ما تسبب يضيف من تحدثنا إليهم، في وقوع أشخاص في تلك الحفر نتيجة تركها دون تغطية ولانعدام الإنارة العمومية أيضا.
سكان حملة 03 يشتكون أيضا من نقائص أخرى كأزمة النقل الحضري في الحافلات، و ما يقولون عنه فرض الناقلين لمنطقهم في نقل الركاب في ظروف غير ملائمة من إجبارهم على الركوب وسط الزحمة والتباطؤ أو السرعة المتعمدة، كما يشتكي السكان بالقطب السكني الجديد حملة 03 من ضعف التزود بالماء، حيث يتم تزويدهم مرتين في الأسبوع كما يشتكون من اختلاط المياه بالأتربة. و أوضح رئيس بلدية وادي الشعبة لـ»النصر» بخصوص انشغال السكان المتعلق بغياب الإنارة العمومية بأن البلدية ونظرا لإمكانياتها البسيطة لا تتكفل بالإنارة بعد أن تعاقدت الولاية مع المؤسسة العمومية للكهرباء الحضرية وشبه الحضرية قصد التكفل بتشغيل الإنارة وإصلاحها، مشيرا لمراسلة مصالحه للمؤسسة عدة مرات حتى تتدخل، وقال المير بأن ردها كان بخصوص تشغيل الإنارة في بعض الطرقات منها الممرات المحاذية لمشروع إنجاز الملعب سببه تقني يتعلق بتوفير محول، وأوضح رئيس البلدية بأن تلوث المياه أرجعته مصالح الجزائرية للمياه لتجريب خزانات وقنوات جديدة مطمئنا بعدم تشكيلها لأي خطر على الصحة العمومية حسب المصالح المختصة.
يـاسين/ع
8 آلاف ساكن يعانون من أزمة عطش شمال بلدية الجزار
تشهد بلدية الجزار جنوب ولاية باتنة، أزمة عطش حادة تتراوح شدتها حسب الأحياء والمناطق، فرغم توفر بعض الآبار المخصصة للماء الشروب واستغلالها من طرف العائلات إلا أن هناك حوالي 8 آلاف مواطن يقطنون بمشتة المعذر شمال البلدية يعيشون في أزمة عطش حادة رغم جهود السلطات المحلية لمعالجة المشكلة إلا أن الوضع يشتد تفاقما عاما بعد عام. رئيس المجلس الشعبي البلدي في اتصال مع «النصر» تحدث عن الوضع الذي تعيشه العائلات القاطنة بمشتة المعذر، مؤكدا بأنه قام بمراسلة المصالح الولائية عشرات المرات قصد التدخل وتجسيد بعض المشاريع التي تحتاج إلى الموافقة من طرف السلطات العليا، موضحا بأن حالة التقشف التي تعيشها الدولة حرمت المجلس البلدي من تجسيد عدد من المشاريع، خاصة ما تعلق بحفر بعض الآبار الارتوازية الهدف منها توفير الماء الشروب لفائدة سكان المشتة، ويأمل المسؤول أن تراعي المصالح الولائية وضعية السكان ومعاناتهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء هذه الأزمة في القريب العاجل.
وتعتمد معظم العائلات ببلدية الجزار على الآبار الارتوازية لتوفير المياه الصالحة للشرب غير أن كمياتها تبقى محدودة ولا توفر تغطية كاملة لإقليم البلدية، خاصة وأن النسيج العمراني للبلدية يغلب عليه طابع المشاتي و تبعد الأحياء عن بعضها بمسافات معتبرة. كما كشف رئيس البلدية بأن القطاع الفلاحي ببلدية الجزار عرف انتعاشا في مجال السقي خاصة وأن البلدية تتوفر على أزيد من 120 بئرا ارتوازية من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي الذي يعرف ركودا بالمنطقة، وكان عدد من الفلاحين قد اشتكوا من حالة الجفاف التي عانت منها البلدية خلال الأشهر القليلة الماضية وما نتج عنها من تلف مس حوالي 40 ألف شجرة مثمرة على مستوى منطقة الجزار الشرقي تحديدا.
ب.بلال