السلطات طلبت إتمام الأشغال للحصول على المطابقة

5 آلاف بناية غير مكتملة البناء بسطيف
طلبت مصالح مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية سطيف، من أصحاب 5 آلاف بناية إنهاء أشغال البناء الخارجي مبدئيا، قبل الحصول على شهادة المطابقة المنصوص عليها في القانون المتعلق بتسوية وضعية البنايات.
و أفاد تقرير للمديرية أنه تم إحصاء 5 آلاف بناية بعد تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية والتقنية لتنفيذ عملية التسوية، بتعيين 22 عونا مؤهلا عبر 20 دائرة بولاية سطيف، حيث تم  تشكيل 62 فرقة متعددة الاختصاصات، تمكنت من القيام بعملية مسح في ست بلديات إلى غاية نهاية شهر جويلية الماضي.
وحسب تقرير رفعته المديرية لمصالح الولاية، فقد أحصت 4784 بناية معنية بعملية إتمام أشغال الغلاف الخارجي، بغرض توفير الشروط المذكورة في التعليمة الوزارية المشتركة رقم 02، الخاصة بكيفيات إنهاء أشغال الغلاف الخارجي للبنايات، للحصول على شهادة المطابقة المنصوص عليها وفقا للقانون رقم 08-15.
 و يحدد القانون انتهاء مفعول إجراءات تحقيق مطابقة البنايات وإتمام إنجازها للحصول على التسوية في أجل 5 سنوات من نشره في الجريدة الرسمية.
 ذات المصالح ذكرت في نفس التقرير بأنها تمكنت فور مباشرة عملها، من مراقبة 3438 بناية، مع تحرير 3429 محضر عدم إتمام أشغال الغلاف الخارجي، في نفس الوقت ذكرت بأنها سلّمت 51 شهادة إتمام للأشغال ذاتها، و ذكرت أن عملية تسليم الشهادات لا تزال متواصلة، بغرض حصول أصحابها على شهادة المطابقة، الضرورية لتسوية وضعية بناياتهم.   رمزي تيوري

55 متربصا يتابعون تكوينا حول التفريخ الاصطناعي للأسماك
تحتضن المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية الكائنة ببلدية الأوريسيا شمال مدينة سطيف، دورة تدريبية في التفريخ الاصطناعي لأسماك الشبوط الصيني، لفائدة 55 متربصا قدموا من 12 ولاية شرقية.    و حسب مدير الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف، فإن هذه الدورة التي ستتواصل إلى غاية 16 أوت الجاري، تهدف بالدرجة الأولى إلى مرافقة المستثمرين و تشجيع الاستثمار في تربية الثروة السمكية و تعميم تقنيات التفريخ الاصطناعي لأسماك المياه العذبة، وكذا تعميق معارف المتربصين من خلال الدروس المبرمجة في التطبيقات الميدانية.
ذات المصدر أكد أن الغرفة برمجت دورات تدريبية أخرى في عدة مجالات،  منها صناعة الأعلاف السمكية و تربية أسماك الزينة وغيرها من النشاطات، و هي موجهة أساسا لحاملي المشاريع الخاصة في تربية المائيات الراغبين في الاستثمار و كذا البياطرة و الفلاحين الذين يرغبون في ممارسة هذا النشاط .                                      
الدورة تعد الثانية من نوعها بعد نجاح الدورة الأولى في شهر ماي المنقضي، و التي تم تخصيصها لتفريخ أسماك الشبوط الملكي، و التي استفاد منها 24 متربصا من خمس ولايات شرقية.تجدر الإشارة أن إنتاج اليرقات السمكية على المستوى الوطني بلغ خلال السنة الماضية عشرة ملايين يرقة، منها خمسة ملايين تم إنتاجها على مستوى ولاية سطيف.                صالح بولعراوي