مسابقة لتوظيف 51 أستاذا بجامعة جيجل
كشف رئيس جامعة جيجل في حديث للنصر أمس أنه تقرر فتح 51 منصب عمل لتوظيف أساتذة في مختلف التخصصات خلال الموسم الجامعي المقبل، حيث تم تخصيص 3 مناصب لسد العجز الحاصل في قسم علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية، بالإضافة إلى أساتذة في تخصص الفرنسية و الإنجليزية.
و سيتم الإعلان عن المسابقة خلال الأيام القليلة المقبلة، حسب رئيس الجامعة الذي أكد رفع التجميد عن قسم الهندسة المعمارية بجامعة جيجل، الذي سيعاد فتحه هذه السنة. و أشار نفس المتحدث إلى فتح ثلاثة مناصب أخرى للتوظيف عند الانتهاء من عملية تحويل أساتذة إلى جامعات أخرى، حتى يتم ضمان سد الخلل و العجز الممكن حصوله عند عملية التحويل.و تعاني جامعة جيجل من نقص في التأطير في بعض التخصصات و بالخصوص ضمن قسم علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية و كذلك تخصصي الإنجليزية و الفرنسية، حيث أوضح بعض الطلبة في تخصص النشاطات الرياضية بأنهم وجدوا صعوبة كبيرة خلال الموسم الجامعي الفارط، حيث لم يتم دراسة تخصص مقياس السباحة خلال السداسي الأول، ليتم تعويضه ضمن السداسي الثاني بسبب عدم استقدام أستاذ المادة، بالإضافة إلى الصعوبة التي يواجهها الطلبة جراء وجود تخصص واحد يتم تدريسه بالجامعة و يتمثل في التدريب الرياضي من بين ثلاث تخصصات، و يتم توجيه الطلبة الراغبين في دراسة تخصصي إدارة و تعليم بولاية جيجل إلى جامعات أخرى.
و حول عملية التأطير أوضح رئيس الجامعة بأن مصالحه اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لسد العجز الحاصل من ناحية التأطير الذي شهدته بعض الأقسام، خلال الموسم الجامعي الماضي نتيجة التوسع الذي تعرفه الجامعة في مختلف التخصصات.
و فيما يخص فتح تخصصات جديدة أوضح رئيس الجامعة بأنه تم رفع التجميد عن تخصص الهندسة المعمارية و الذي تقرر إعادة فتحه بعدما تم تجميده لمدة عام بسبب الإضرابات و التأخر الذي شهده القسم خلال العام الماضي ، أين عملت إدارة الجامعة على تقديم كافة الضمانات و أسباب إعادة فتح القسم للوزارة الوصية خلال الندوة الجهوية، و اعتبر المسؤول أن الظروف تغيرت و تم تدارك التأخر الحاصل، كما أن القسم يحتوي على هياكل و مخابر و كذا ورشات وقاعات تدريس بالإضافة إلى أساتذة يدرسون منذ سنوات بالقسم، حيث أنه يعتبر من بين الأقسام الأولى التي تم فتحها بجامعة جيجل.و أفاد المصدر أنه بعد دراسة كافة المعطيات المقدمة، قامت الوزارة الوصية برفع التجميد عن تخصص الهندسة المعمارية، و هو ما سيمكن الناجحين الجدد الاستفادة من هذا التخصص، بعدما تم توجيه العديد من أبناء الولاية إلى ولايات أخرى لدراسة الهندسة المعمارية، على غرار ولاية سطيف.
ك.طويل
