فرق بيطرية متنقلة لتعويض غياب المذابـح عبر 16 بلدية بأم البواقـي
وضعت المفتشية الولائية للمصالح البيطرية بمديرية الفلاحة بأم البواقي، مخططا خاصا بمراقبة عملية نحر الأضاحي يوم العيد، وخصصت من أجل ذلك فرقا بيطرية متنقلة في دوريات ميدانية لمراقبة العملية عبر 16 بلدية بالولاية لا تتواجد بها مذابح، واتخذت في مقابل ذلك الجهة نفسها قرارا استثنائيا بفتح 3 مذابح ظلت مغلقة طيلة أيام السنة لأسباب مختلفة.
المفتش البيطري الولائي وفي حديثه للنصر كشف بأن مصالحه وضعت لعيد الأضحى للموسم الحالي برنامجا خاصا يتضمن تغطية عجز 16 بلدية بالولاية في جانب المذابح، وشكلت من أجل مراقبة عملية نحر الأضاحي فرقا ميدانية تتشكل من بياطرة عموميين وخواص، ويهدف الإجراء لضمان سلامة العملية ومكافحة تنقل الأمراض المختلفة من الحيوان للإنسان وعلى رأسها مرض الكيس المائي، الذي انطلقت بشأنه محاربته المفتشية في حملات تحسيسية وتوعوية.
محدثنا أكد بأن عيد الأضحى لهذا الموسم سيعرف تجنيد 48 بيطريا عموميا بينهم 13 بيطريا تابعين لمكاتب حفظ الصحة بمختلف بلديات الولاية، إلى جانب تجنيد 160 بيطريا خاصا، وجهت لهم تعليمات لمراقبة العملية على مستوى المناطق التي يتواجدون بها، واتخذت المفتشية البيطرية بحسب مسؤولها الأول قرارا استثنائيا بفتح المذابح المغلقة بكل من عين ببوش وبريش وسيقوس، وهو الاستثناء الذي يمتد ليوم واحد فقط، حيث سيسخر أطباء لمراقبة عملية النحر بها، في الوقت الذي سيوجه 13 بيطريا لمراقبة العملية عبر 13 مذبحا تتواجد عبر بلديات الولاية.
وكشف المتحدث ذاته بأن الجميع مجند لإنجاح العملية سواء داخل المذابح أو من خلال الفرق المتنقلة وكذا الدور الذي أسند للبياطرة الخواص المعنيين هم كذلك بالعملية، فيما تتواجد فرق مناوبة بمقر المفتشية البيطرية للتكفل بانشغالات المواطنين وتوجيه البياطرة لمقرات سكناهم.
أحمد ذيب
للمطالبة بممهلات نزعت منذ أشهر
احتجاجات وغلق للوطني 10 وطريق الوزن الثقيل بعين فكرون
قام أمس عشرات المواطنين من سكان عديد التجمعات السكنية بعين فكرون بالاحتجاج والتجمهر وغلق الطريق الوطني رقم 10 وطريق الوزن الثقيل للمطالبة بإعادة وضع الممهلات التي تم نزعها قبل نحو 3 أشهر، وكشف المحتجون الذين استعانوا بالحجارة وأغصان الأشجار لإرغام المركبات على التوقف بأن الممهلات هي الوسيلة الوحيدة التي تدفع السائقين للتخفيف من سرعة مركباتهم، خاصة بمحاذاة المؤسسات التربوية.
المحتجون من السكان القاطنين على طول الطريق الوطني رقم 10 وبشارع أول نوفمبر، كشفوا بأنهم احتجوا مع بداية الدخول المدرسي مطالبين بوضع الممهلات أمام ابتدائية عناني الطيب، غير أن السلطات المحلية وضعت ممهلا واحدا في جهتي الطريق المزدوج، وهو ما لم يخفف من سرعة المركبات وجعل الوضع يظل على حاله، ودفعهم ذلك للعودة لغلق الطريق والمطالبة بوضع ممهلات إضافية حماية لأبنائهم المتمدرسين بالمؤسسة التربوية.
من جهتهم أغلق قاطنو التجمع السكني بوغرازن وسكان بحي المالحة طريق الوزن الثقيل، وطالبوا هم كذلك بإعادة وضع الممهلات، وبحسب ممثلين عنهم فالطريق كانت به ممهلات غير أن مصالح مديرية الأشغال العمومية نزعتها ولم تضع بديلا لها يخفف سرعة المركبات، فالطريق الذي يقطعه طريق آخر يؤدي لمقبرة المدينة وكذلك لبلدية بوغرارة السعودي يشكل خطرا على الراجلين في ظل السرعة المفرطة للسائقين.
رئيس بلدية عين فكرون دالي بوسعيد كشف للنصر بأن الممهلات على طريق الوزن الثقيل مسؤولية مديرية الأشغال العمومية، مؤكدا بأن السكان أغلقوا الطريق وانشغالهم عليهم رفعه للجهة الوصية، أما الاحتجاج الثاني فبين «المير» بأن البلدية تدخلت عند احتجاج السكان لأول مرة ووضعت الممهلات وعادت أمس لتضع ممهلات أخرى للتخفيف من سرعة المركبات، وأكد المتحدث بأن البلدية وضعت الممهلات استثناء لكون الطريق يعبره تلاميذ باتجاه مدرستهم.
أحمد ذيب