أولـيـاء يـمنعـون تـلامـيذ مـن الالـتحـاق بمقـاعـد الـدراسـة ببـاتـنـة
منع نهاية الأسبوع الماضي، أولياء تلاميذ ابتدائية مومن السعيد، ببلدية أولاد سي سليمان غربي ولاية باتنة، أبناءهم وبناتهم المتمدرسين، من الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على حالة الاكتظاظ التي باتت تعرفها المدرسة منذ بداية الدخول المدرسي للموسم الجديد، وطالب الأولياء بإيجاد حل للوضعية التي تعرفها المدرسة خاصة وأنهم سبق وحذروا السنة الماضية من تفاقم حالة الاكتظاظ.
أولياء التلاميذ ، تحدثوا عن إحصاء 650 تلميذا يتمدرسون في إحدى عشرة حجرة تضمها المدرسة عن طريق نظام الدوامين لمختلف المستويات الدراسية، وأكدوا بأن ما دفعهم للاحتجاج هو حالة الاكتظاظ التي تضاعفت داخل الأقسام الدراسية بما بات يؤثر على الأداء والتحصيل الدراسي للتلاميذ، وأكدوا تحذيرهم من بلوغ الوضعية الحالية خلال المواسم الدراسية الماضية، مطالبين بتدخل السلطات العمومية للنظر في وضعية المدرسة وإيجاد حل لحالة الاكتظاظ في القريب العاجل.
من جهة أخرى، رئيس بلدية أولاد سي سليمان وفي اتصالنا به، أقر بوضعية الاكتظاظ التي تعرفها ابتدائية مومن السعيد غير أنه اعتبر بأنها ليست بحاجة إلى قدر كبير من التهويل نظرا لضمان مقاعد التمدرس لكافة التلاميذ، وقال المير بأن والي الولاية كان قد اطلع على وضعية المؤسسات والمرافق التربوية بالبلدية، وكشف محدثنا عن تسجيل مدرسة من طرف الوالي للقضاء على الاكتظاظ الموسم الدراسي المقبل، مضيفا بأن إجراءات انطلقت على غرار الإعلان عن الاستشارة من أجل إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة تضم 12 حجرة بوسط البلدية بعد أن خصصت أرضية لإنجازها، مطمئنا بأنها ستنجز وستسلم في الآجال المحددة في ظرف سنة قبل بداية الدخول المدرسي للموسم المقبل.
يـاسين/ع
بعد ربط سكن بقناة المياه الخاصة بثانوية
الـدرك يـحقـق مـع منـتخـب بـبلديـة بــوزينـة
فتحت نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الدرك الوطني لفرقة بلدية بوزينة جنوب شرقي ولاية باتنة، تحقيقا مع منتخب يشغل منصب نائب رئيس البلدية، على خلفية شكوى رفعها رئيس البلدية حول الربط العشوائي لشبكة المياه من قناة موجهة خصيصا للثانوية الجديدة «حسين ايت أحمد» التي فتحت أبوابها هذه السنة، بتاقوست حيث وقفت مصالح الدرك على تجاوزات بحفر طريق مهيأ للتعبيد من أجل تمرير قناة بعد إحداث تخريب بها.
مصالح الدرك الوطني استدعت نائب المير بعد استماعها للعامل الذي كان تم ضبطه يقوم بالحفر، والذي وجه بدوره أصابعه إلى نائب المير، وقال بأن الأخير من كلفه بالحفر لربط قناة المياه المخصصة للثانوية الجديدة بمسكن بناء ريفي، واستمعت ذات المصالح لأقوال العامل والمنتخب نائب المير قبل إحالتها الملف على طاولة وكيل الجمهورية لمحكمة أريس لمواصلة التحقيق والبت في القضية.
يذكر، أن صراعا قائما بين المير وبعض الأعضاء المعارضين له ببلدية بوزينة، كان قد طفا قبل أشهر للسطح، بسبب خلاف حول تطبيق إجراءات لمحاربة ظاهرة الربط العشوائي لشبكة المياه عبر مختلف التجمعات السكانية بالبلدية بين المير وأعضائه، بعد أن اتهم أعضاء المير باستثناء مناطق دون أخرى من الإجراءات التي تم إقرارها، في حين كان المير قد نفى ذلك واتهم الأعضاء المناوئين له بالرغبة في تحقيق مآرب شخصية كان لها بالمرصاد، في وقت لاتزال تستمر فيه ظاهرة الربط العشوائي لشبكة المياه بالبلدية والاستغلال غير العقلاني لمياه الشرب التي تحول للسقي الفلاحي.
يـاسين/ع
تعد الجريمة الثالثة في ظرف أسبوع بالولاية
توقيف شقيقين في جريمة قتل أربعيني بطعنات خنجر
اهتزت نهاية الأسبوع المنقضي، بلدية بوزينة بولاية باتنة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها المدعو (ت ع) 46 سنة، في وقت ألقت فيه عناصر الدرك الوطني القبض على متهمين اثنين هما شقيقان في العقد الرابع من العمر، ولا يزال البحث عن متهم ثالث هو صهر الشقيقين البالغ من العمر 44 سنة.
وحسب مصادر مطلعة بالتحقيق، فإن الشقيقين المتهمين اللذين ألقيا القبض عليهما نفى كل واحد منهما تورطه في قتل الضحية في وقت أقرا فيه بدخولهما معه في شجار، وذكرت ذات المصادر بأن التحقيقات مستمرة بالبحث عن المتهم الثالث، وهو صهر الشقيقين الذي يتواجد في حالة فرار، بعد أن أكدت مصادرنا أنه كان طرفا ثالثا في الشجار إلى جانب الشقيقين ضد الضحية الذي كان قد تعرض لعدة طعنات بآلة حادة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجروح بمستشفى أريس، وأشارت مصادرنا بأن أسباب جريمة القتل ترجح أن تكون خلافات عائلية بين المتخاصمين حول مساس بالعرض.
يذكر، أن الجريمة التي كسرت هدوء بلدية بوزينة تعد الثالثة في ظرف أسبوع التي تشهدها ولاية باتنة، وهذا بعد الجريمة التي اهتز لها حي الرياض بعاصمة الولاية يوم عرفة وعشية العيد وراح ضحيتها شاب 22 سنة تعرض لطعنة خنجر في القلب والمتهم بقتله هو والده والجريمة الثانية كانت قد وقعت بمدينة بريكة وراح ضحيتها أربعيني على يد مجهولين وتم توقيف أحد المشتبه فيهم وكانت جريمة بوزينة الثالثة.
يـاسين/ع
اختصارا للمسافة بنحو 10 كلم
مسلك جديد يربط بين بلديتي بيطام وسقانة
كشف رئيس بلدية سقانة الواقعة جنوب غرب ولاية باتنة، عن مشروع جديد يتعلق بإنجاز مسلك يؤدي إلى بلدية بيطام عبر مسافة لا تتعدى 15 كلم مرورا بقرية تازغت. حيث أشار المسؤول بأن المشروع سيكلف قرابة 7 ملايير سنتيم وسيختصر المسافة بنحو 10 كم، بعد أن كان المسافرون وأصحاب المركبات يضطرون إلى التنقل نحو بلدية بريكة عبر مسافة 18 كلم بالطريق الوطني رقم 28 ، ثم التحول نحو بلدية بيطام عبر مسافة 7 كلم بالطريق الوطني رقم 78، كما أن هذا المشروع سينهي معاناة العشرات من المواطنين القاطنين بالمشاتي المحيطة بإقليم البلدية، حيث يمارس هؤلاء النشاط الفلاحي بالمنطقة رغم هجرتهم لها في وقت سابق، وكان لربط القرى و المداشر بشبكة الكهرباء الفضل في عودتهم إلى أراضيهم واستغلالها في النشاط الفلاحي، حيث بدأت تعمر المنطقة بالسكان ومن شأن هذا المسلك أن يقضي على العزلة التي كان يعاني منها أهالي المنطقة. و حسب رئيس البلدية فإن المشروع سينتهي في أجل لا يتعدى عاما كاملا خاصة وأن الأرضية مهيأة ولم يتبق سوى انطلاقته، وفي سياق متصل تحدث مير سقانة عن مشروع آخر يتعلق بتهيئة بعض النقاط السوداء على مستوى الطريق الوطني رقم 28 وتحديدا في المحور المؤدي إلى بلدية بريكة، بعد أن أصبح الطريق يهدد أصحاب المركبات خاصة عند تساقط الأمطار، حيث تتجمع المياه في بعض النقاط . وأوضح المسؤول نفسه بأن الأشغال ستنطلق عما قريب من خلال إنجاز جسور صغيرة تساهم في تصريف مياه الأمطار عوض تجمعها بوسط الطريق خاصة وأن تلك النقاط كانت عبارة عن وديان خلال السنوات الماضية.
ب. بلال
