السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الباعة سيتم توزيعهم على الفضاءات التجارية الجديدة

إزالة سوق "مرسيس" لبيع الخردوات وسط مدينة عنابة
استأنفت مصالح بلدية عنابة، أمس، بالتنسيق مع قوات الشرطة، عملية القضاء على الأسواق الفوضوية، بإزالة سوق «مرسيس» لبيع الخردوات  والأجهزة الكهرومنزلية والأثاث القديم، حيث شملت العملية تفكيك قرابة 40 خانة، وكذا إنهاء كافة أشكال النشاطات التجارية العشوائية على مستوى الأرصفة المحاذية للسوق.
وذكرت مصادر منتخبة، بأن التجار الذين كانوا يمارسون نشاطهم بسوق « مرسيس» سيتم توزيعهم على الفضاءات التجارية الجديدة المفتوحة. وقبل الشروع في عملية إزالة الخانات، قامت مصالح البلدية بإرسال إعذارات لجميع المعنيين، لا سيما أصحاب المحلات التجارية المستغلين للأرصفة داعية إياهم إلى ضرورة احترام القوانين المعمول بها والتي تمنع من استغلال الأرصفة.
وذكر بعض التجار بأنهم يمارسون نشاطهم بسوق « مرسيس» منذ نحو 20 سنة، كما استحسن مواطنون إزالته لتسببه في تشويه المنظر الجمالي للمدينة، و عرضه أغراض مسروقة للبيع.
وشارك في العملية العشرات من أعوان الأمن الذين طوّقوا المنطقة في ساعات مبكرة من صبيحة أمس، وقامت الجرافات والشاحنات، بعد ذلك برفع وإزالة ما تبقى من الخردوات، بعد أن قام عدد من الباعة الفوضويين بنقل سلعهم وتفكيك الخيم والقضبان الحديدية، مساء أول أمس، بعد إعلامهم بإزالة الأسواق غير الشرعية، في حين حضر تجار آخرون لم يجدوا طاولاتهم و سلعهم التي تركوها في السوق، بعد أن قامت مصالح البلدية برفعها.
في سياق متصل تمكنت مصالح الشرطة مؤخرا، من فرض القانون ومنع عرض السلع بالشوارع الرئيسية على غرار حي ابن خلدون والحطاب، حيث أصبحت حركة المرور أكثر انسيابية وتغيّر وجه المدينة، بعد حادثة أعمال الشغب التي وقعت شهر رمضان الماضي، عقب قيام الشرطة بمصادرة سلعه الباعة غير الشرعيين ومنعهم من عرض سلعهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية الجهوية للتجارة بعنابة قامت بإحصاء كامل الباعة الفوضويين تمهيدا للقضاء على الظاهرة نهائيا في إطار الحملة الوطنية التي باشرتها وزارتي التجارة والداخلية، من أجل رد الاعتبار للباعة غير الشرعيين، من خلال منحهم امتيازات وتمكينهم من العمل وفق القوانين المنظمة للمهنة، واستصدار نصوص تنظيمية تتعلق بإعفاء هؤلاء التجار من الضرائب لمدة سنتين، ومنحهم شهادات لممارسة المهنة، كما أقرت وزارة العمل مؤخرا تسهيلات  لتأمين أنفسهم، والاستفادة من تعويضات الأدوية والحق في راتب التقاعد.                   

حسين دريدح

الحماية المدنية تتدخل لامتصاص المياه
أمطار غزيرة تغمر الأحياء و التجمعات السكنية المنخفضة
غمرت مياه الأمطار المتساقطة بغزارة، ليلة أول أمس بعنابة، أحياء متفرقة بعاصمة الولاية، وبلديات البوني، سيدي عمار، الحجار، خاصة الأحياء الفوضوية المتواجدة بالقرب من المسطحات المائية والوديان، مما استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية لامتصاص المياه ومنع تسربها لمساكن المواطنين، بعد أن غمرت السيول الجارفة المحملة بالأتربة عدة طرق فرعية ورئيسية، وكذا مداخل العمارات، الأنفاق الأرضية.
عاشت مئات العائلات القاطنة بالأحياء المنخفضة والهشة ظروف صعبة جراء تسرب المياه وركودها بمداخل العمارات على غرار أحياء السهل الغربي، كما عانى سكان البيوت القصديرية بالأحياء الفوضوية بكل من سيدي حرب، بوحديد، والشعيبة، نتيجة هشاشة الجدران و إنعدام مسالك المياه السطحية، ما أدى إلى تسرب المياه لمنازلهم، نفس الوضعية شهدتها أحياء «بوسدرة»، بوخضرة، بلدية البوني، حيث فاجأت الأمطار الغزيرة المتساقطة السكان القاطنين بالمسطحات المائية بفعل ارتفاع منسوب المياه، مما استدعى تدخل فرق الحماية المدنية لامتصاص المياه عن طريق المضخات. بدورها تحولت طرق رئيسية إلى مجرى للسيول، منها طريق الكورنيش بشاطئ سانكلو وشابي. وأدت الأمطار الغزيرة المتساقطة في وقت قصير إلى القطع المؤقت للعديد من الطرق بأحياء متفرقة نتيجة انسداد مجاري وقنوات المياه، بفعل السيول الجارفة القادمة من مرتفعات جبال الإيدوغ، ما تسبب في عرقلة حركة المرور ليلا. وكشفت مصالح الحماية المدنية في حصيلة تدخلاتها، استنادا للمكلف بالاتصال الرائد عبد الحميد بلهوشي، عن عمليات تدخل واسعة للتعرف على النقاط السوداء بالأحياء المنخفضة وسط المدينة، وامتصاص المياه بأحياء 8 مارس والصفصاف، شملت 7 عمارات فاق ارتفاع المياه بمحيطها 50 سنتيمترا، كما سارعت فرقة الحماية المدنية رفقة مصالح الشركة لإغلاق نفق 8 مارس  أمام حركة المرور، بعد أن تحول إلى مجرى مائي بفعل تساقط الأمطار.
كما تسببت الأمطار الغزيرة في إحداث تسربات ببعض المؤسسات التربوية، خاصة الإبتدائيات التي تعاني من انشقاق وهشاشة الجدران وانعدام شبكات صرف مياه الأمطار. وخلف الاضطراب الجوي المصحوب بالأمطار الرعدية والرياح تهدم جزئي لعدد من البيوت القصديرية بأحياء سيدي حرب، بوحديد، فخرين، سيدي سالم، ما أدى إلى تشقق الجدران والأسقف، بعد أن اقتلعت الرياح القوية صفائح القصدير التي كانت تغطيها، محدثة حالة من الذعر والخوف وسط العائلات المتضررة التي أجبرت على مغادرة بيوتها .
ح.دريدح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com