سكان عين الطريق يستعجلون تسوية عقود سكناتهم
طالب عشرات السكان القاطنين بالتجمع السكاني عين الطريق، الواقع 5 كلم جنوب بلدية سطيف، بإعادة الاعتبار لحيهم وتسوية مشاكله العالقة منذ عدة سنوات، مؤكدين بأن ابتعادهم عن مقر البلدية، جعلهم يتعرضون للتهميش، سواء من حيث انعدام البرامج التنموية أو غياب أبسط مظاهر الحياة، كاشفين عن جملة من المطالب، على غرار تعبيد الطرقات المتهرئة و تسوية عقود سكناتهم المشيدة بطريقة ذاتية خلال فترة الثمانينات والتسعينات.
وحاول سكان عين الطريق، لقاء والي الولاية خلال زيارته أمس لتجمعهم السكاني، قصد تدشين فرع بلدي، محاولين نقل انشغالاتهم، فيما تمكن خمسة مواطنين من إنابة بقية السكان، ونقلوا عدة مطالب، على غرار وضعية الطرقات الكارثية حسبهم، لأنها تتحول إلى برك من المياه شتاءا وتتسبب في نشر الغبار صيفا، مؤكدين بأن السلطات المحلية لم تخصص اعتمادا ماليا لإعادة الاعتبار للأحياء وكذا التهيئة الحضرية، على الرغم من توسعه في السنوات الأخيرة، وتزايد الكثافة السكانية، موازاة مع ترحيل قاطني السكنات الفوضوية، مما يسمح بتجسيد تلك البرامج، واشتكوا من غياب المساحات الخضراء والأرصفة ومساحات اللعب للأطفال، إضافة إلى عدم وجود فضاءات ترفيهية وثقافية.
ونقل مواطن آخر مشكل صعود مياه الصرف الصحي وتردي ذات الشبكة، إضافة إلى غياب شبكة الإنارة العمومية، بسبب عدم وجود الأعمدة وعدم تغيير المصابيح منذ فترة طويلة.
المسؤول الأول عن الولاية، استمع بتمعن لانشغالات السكان، ووعد بدراستها والعمل على تلبيتها في حدود ما يسمح به القانون، موازاة مع استماع السلطات المحلية يتقدمها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، لمطالب السكان، كاشفا عن رصد برامج تنموية لحي عين الطريق، أولها افتتاح فرع إداري.
رمزي تيوري
