الطريــق الوطنــي رقم 28 يتحــول إلى نقطة ســوداء
طالب مستعملو الطريق الوطني رقم 28 الذي يربط بين ولايتي باتنة والمسيلة وتحديدا في شقه الرابط بين بلديتي بريكة والجزار بإعادة تهيئته بعدما أصبح نقطة سوداء ومصدرا لحوادث المرور التي تخلف عشرات الضحايا سنويا. عدد من السائقين وأصحاب المركبات أكدوا بأن تهيئته أصبحت ضرورة ملحة وبات تدخل المسؤولين والسلطات المعنية أمرا إجباريا، حيث أوضح عدد منهم بأن الزمن الذي يستغرقونه للتنقل عبر مسافة لا تتجاوز 20 كلم يصل إلى ساعتين سواء القادمين من دائرة الجزار والبلديات التابعة لها أو الناقلين القادمين من بلديات المسيلة نحو بلدية بريكة وعاصمة الولاية باتنة.
مشيرين أن الطريق تكثر به الممهلات العشوائية التي لا تخضع للمعايير والشروط اللازمة بسبب إنجازها من طرف أشخاص غير مؤهلين، بالإضافة إلى الحفر المنتشرة على طول المسافة التي تربط بين بريكة والجزار، ناهيك عن محلات بيع قطع الغيار الأصلية والتي تقوم بعرض الخردوات والمركبات المتضررة جراء حوادث المرور على جنبات الطريق، مما ساهم في ارتفاع معدلات حوادث المرور بالمنطقة، و يأمل المواطنون أن تبرمج المصالح الولائية مشروعا لتهيئة هذا الطريق وتوسعته لضمان أمن وسلامة مستعمليه. وقد حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي بالجزار لكن تعذر علينا ذلك ، حيث لم يرد على اتصالاتنا. ب. بلال