التمــاس الحبس النافــذ في حق شبـان اتهمـوا بغلـق الطريـق الوطنــي 75 بسطيــف
التمس أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بني ورثيلان، الحبس النافذ لمدة 6 أشهر في حق سبعة شبان، اتهموا بغلق الطريق الوطني رقم 75 على مستوى منطقة تيزي المال التابعة لبلدية آيت نوال مزادة، الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، مع القيام بأعمال شغب وعنف بالمنطقة. وكيفت القضية على أساس جنحة تحطيم ملك الغير والتجمهر المسلح، يومي 19 و20 سبتمبر الفارط، بعد أن تمكنت الضبطية القضائية للدرك الوطني، معززة بقوات مكافحة الشغب، من توقيف سبعة مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة وأحيلوا على العدالة. وحسب جلسة المحاكمة، فإن الأمر يتعلق بكل من (إ.ح) البالغ من العمر 37 سنة، (ح.م) 29 سنة و (س.ع) 26 سنة و (ه.ح) 20 سنة، وكذا (ه.س) البالغ من العمر 34 سنة و (ل.ع)البالغ من العمر40 سنة و (س.و) البالغ من العمر 25 سنة، الذين أشار محضر الضبطية القضائية بأنهم تسببوا في شل المنطقة خلال أعمال شغب ومنع المواطنين من المرور واستعمال الطريق العمومي، مما أدى إلى تدخل عناصرها لتفريقهم، لكنهم رفضوا الامتثال إلى الأوامر، و قام بعض المحتجين برشق سيارات الدرك، ما تسبب في تسجيل خسائر مادية. و تطرق دفاع المتهمين في المرافعة إلى غياب أدلة ملموسة تثبت تورطهم في أحداث الشغب، مضيفا بأن عملية التوقيفات كانت عشوائية، ودافع بأن الشبان خرجوا للتعبير سلميا على قرار اتخذه رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية آيت نوال مزادة، تمثل في تغيير مكان إنجاز الثانوية، من منطقة تيزي المال إلى منطقة لقرار، ما أثار حفيظة السكان، لكون المنطقة الجديدة سجلت بها إنزلاقات أرضية وتقع بمنطقة معزولة عن مكان إقامة السكان.
رمزي تيوري
رفضوا إستعمال طريق ضيق ضمن المسار الجديد
توقـف الناقليــن على الخــط 4 يحــدث إضطرابــات في الحركــة
توقف عن العمل أمس الناقلون الخواص عبر الخط رقم 4 بسطيف ، الرابط بين محطة نقل المسافرين، باتجاه أحياء 500 مسكن و 1006 مسكن وحي 1014 مسكن، مما أحدث اضطراب كبير في حركة النقل . حيث لم يجد العشرات من التلاميذ والموظفين وسيلة نقل، انطلاقا من محطة التوقف الأخيرة، الواقعة بمحاذاة مفترق الطرق لحي أولاد براهم ومختلف المحطات الأخرى، ما استدعى استعمال سيارات الأجرة والفرود. وأشار رئيس مكتب الناقلين الخواص بسطيف لخضر خرشي نزيم، ، بأن المنظمة لم تتفق مع الناقلين الخواص حول قرار توقفهم عن النشاط، حرصا على تفاديا لتعطيل مصالح المسافرين، مضيفا بأن أسباب الإحتجاج تتمثل في رفض النافلين المرور على الطريق المحاذي لمقر الأمن الحضري رقم 9 المتواجد بالقرب من حي مهداوي الطاهر، لضيقه الشديد ، ما يصعب من مهمة مرور حافلاتهم الكبيرة، حيث تحفظوا على تطبيق القرار الصادر عن اللجنة الولائية للنقل، القاضي بتعديل مسارهم وتمديده إلى غاية حي عين موس، إلى غاية إلغاء قرار المرور على تلك الطريق الضيقة، وتعويضها بالطريق الرئيسية المؤدية إلى حي عين موس والهضاب. المنظمة قررت عقد اجتماع أمس مع الناقلين الخواص، من أجل رفع تقرير مفصل لمصالح مديرية النقل، هذه الأخيرة أشارت بأنها تجهل مطالب الناقلين الخواص، لكنها ستنسق معهم من أجل الوصول إلى أرضية اتفاق.
رمزي تيوري