باتنة: مختصون يلحون على النظافة لتفادي التسمّمات بالإقامات الجامعية

أجمع أمس، مختصون من مصالح الفلاحة والتجارة والمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، على ضرورة احترام شروط النظافة لتفادي وقوع تسممات غذائية بالإقامات الجامعية، وأكدوا خلال يوم دراسي من تنظيم مدرية الخدمات الجامعية –باتنة وسط- حول “آليات السلامة الغذائية في طبخ الجماعات” على ضرورة الحرص على النظافة، من خلال عمل رقابي للمواد الغذائية ومحيط الطبخ.
اليوم الدراسي احتضنته قاعة المحاضرات للإقامة الجامعية إناث دوادي صالح تحت  شعار “من أجل غذاء صحي ومتوازن”، وعرف مداخلات ونقاشات حول آليات السلامة الغذائية، حيث تطرق ممثل عن مديرية المصالح الفلاحية لطرق السلامة الغذائية في المطاعم الجماعية، وأوضح بعده أخصائيون في التغذية البشرية من المستشفى الجامعي بن فليس التهامي، مواصفات وشروط الغذاء الصحي واختتمت المداخلات بتوضيحات من طرف إطارات من مديرية التجارة حول الآليات القانونية والتنظيمية للسلامة الغذائية.
وأكد المتدخلون بأن شروط وطرق السلامة الغذائية مسؤولية مشتركة عبر مختلف المراحل انطلاقا من الحرص على النوعية الجيدة للمواد الغذائية التي يتم اقتناؤها والحرص على مطابقتها لشروط الاستهلاك وصولا إلى الحرص على نظافة محيط الطبخ من استخدام لوسائل وتجهيزات نظيفة أثناء استخدامها في عملية الطبخ وتقديم الوجبات للطلبة.
ياسين.ع

توقيف قتلة مربي الدواجن بمروانة بواسطة الكلاب البوليسية

تمكنت أول أمس مصالح الدرك الوطني لكتيبة مروانة عن طريق استخدام الكلاب البوليسية من التوصل لتحديد هوية مقترفي جريمة القتل التي راح ضحيتها صاحب مدجنة بقرية الهنشيرة ليلة الجمعة إلى السبت المدعو (ح ح) 34 سنة، ويتعلق الأمر بثلاثة متهمين اثنين هما شقيقين تم إلقاء القبض عليهما وهما (ب ف) 22 سنة و (ب ي) 26 سنة وقد تبين أنهما مسبوقين قضائيا فيما يجري البحث عن المتهم الثالث ويدعى (ب زد) البالغ من العمر 23 سنة. مصالح الدرك الوطني للكتيبة الإقليمية بمروانة تمكنت من تحديد وتوقيف مرتكبي الجريمة بدعم من فصيلة الشرطة التقنية التي استخدمت كلبا بوليسيا الذي مكن من التوصل للمشتبه فيهم، كما تمكنت من حجز الوسيلة المستعملة في الجريمة وهي سلاح أبيض عبارة عن خنجر، وتبين من خلال التحقيق أن الجريمة المقترفة في حق صاحب المدجنة كان مخططا لها من طرف الموقوفين باتفاق جماعي مسبق قبل 10 أيام. عملية التوصل لمرتكبي الجريمة تركت ارتياحا وسط سكان المنطقة الذين أثنوا على مجهودات الدرك خاصة وأن الجريمة كانت ستولد نيران الفتنة بالمنطقة بعد تقاذف للاتهامات.

ياسين.ع