الإعــدام لباتريـــوت ارتكـــب مجـــزرة داخـــل صيدليـــة
نطقت مساء أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بعقوبة الإعدام ضد متهم (باتريوت) بقتل ثلاثة أشخاص دفعة واحدة رميا بالرصاص، وهم شقيقه وصيدلي، وزبون بالصيدلية، بسبب خلاف مع شقيقه الضحية، حول ملكية واستئجار محل الصيدلية ببلدية القيقبة الواقعة شمال ولاية باتنة.
واقعة الجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، اهتزت لها بلدية القيقبة التابعة لدائرة رأس العيون نهاية شهر سبتمبر من السنة الماضية، حيث أقدم المتهم في قضية الحال ( ب السعيد) 53 سنة، على فتح النار على شقيقه ( ب ر) وصيدلي يستأجر محل صيدليته على الضحية شقيق الجاني يدعى ( ق م ا) وشخص ثالث (ب و) كان بصدد اقتناء أدوية، حيث وقعت الجريمة داخل الصيدلية، وكان شقيق الجاني والصيدلي، قد لفظا أنفاسهما بعين المكان بعد أن أصيبا بعيارات على مستوى الرأس، في حين توفي الضحية الثالث متأثرا بإصابته بالمستشفى الجامعي بسطيف بعد تحويله من عيادة عين أزال.
الجاني وعقب تنفيذه لجريمته ليلا، سلم نفسه للقطاع العملياتي العسكري الثالث ببلدية القيقبة في ذات الليلة من قيامه بقتل شخصين، وإدخال ثالث للمستشفى لفظ أنفاسه هو الآخر بالمستشفى، وكان الجاني قد استخدم سلاحا تركه بموقع الجريمة من نوع بندقية نصف آلية نوع سيمينوف سلمت له في إطار التطوع مع الجيش لمحاربة الإرهاب، وقد أكد شهود عيان ارتكاب المتهم للجريمة كما تم ترصد حركاته أثناء إطلاقه للنار على الضحايا من خلال كاميرا الصيدلية.
المتهم اعترف بقتله لشقيقه والصيدلي عمدا، بعد أن ترصد لهما بسبب خلاف قائم بينه وبين شقيقه حول ملكية المحل المستأجر للصيدلي، وصرح بأن تعنت شقيقه في الانفراد باتخاذ قرار الاستئجار، جعله يقدم على تصفيته هو والصيدلي، في حين نفى تعمده إصابة الشخص الثالث وهو زبون كان متواجد داخل الصيدلية، وقال بأنه أصاب الشخص الثالث عن طريق الخطأ، وأكد بأنه أطلق عدة عيارات على شقيقه والصيدلي على مستوى الرأس ولم يغادر حتى تأكد من وفاتهما.
يـاسين/ع