نقابيون يشتكون نقصا في العمال و "تعسف" مدراء
عقدت، ظهيرة أمس، نقابة المؤسسة لمستخدمي قطاع التربية بقسنطينة، جمعية عامة، تم خلالها التطرق لمختلف المشاكل التي تقول إنها مطروحة على مستوى المؤسسات التربوية، و قد كان اللقاء بمثابة خطوة تحضيرية لعقد ندوة ولائية، تهدف إلى تقييم الموسم الماضي، فيما طرح نقابيون بعض المشاكل، على غرار “تعسف بعض المدراء”.
و خلال الجمعية التي عقدت بحضور محمد العطافي الأمين الولائي لنقابة المؤسسة لمستخدمي قطاع التربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حضر ممثلون عن عدة فروع نقابية، على غرار مدراء المؤسسات التربوية و مفتشي التربية، و كذا مستشاري التربية، فضلا عن الأساتذة و المخبريين، إضافة إلى المقتصدين و العمال المهنيين و الأسلاك المشتركة.
و حسب ما أكده الأمين الولائي للنصر، فإن هذه الجمعية التي انعقدت على مستوى متوسطة عبد المؤمن بحي 20 أوت بقسنطينة، تأتي تحضيرا لعقد ندوة ولائية، الهدف منها سيكون تقييم السنة الماضية و الخروج بتوصيات، من أجل تجنب ما أسماه بأخطاء الموسم الماضي، ومن بينها، حسبه، عدم متابعة الجانب البيداغوجي للمؤسسات التربوية، وكذا عدم حل المشاكل والانشغالات طبقا للقانون و في الوقت المحدد، من أجل تفادي التراكمات.
ويرى المتحدث أنه لا بد من التركيز على التكوين، الذي بفضله يمكن تفادي بعض المشاكل، على غرار تعكر الأجواء العامة للتمدرس، و هي مشاكل قال بأنها أدت إلى ضعف النتائج الدراسية على مستوى ولاية قسنطينة، و هو ما انعكس، حسبه، على ترتيب الولاية، في المركز 35 وطنيا في شهادة البكالوريا 2018.
من جهة أخرى ثمن الأمين الولائي، مجهودات الدولة من توفير للوسائل و الهياكل، قصد ضمان مكان بيداغوجي لكل تلميذ، غير أنه أوضح بأن هذه المجهودات، تبقى غير كافية، و قال بأن الندوة الولائية القادمة ستحدد و تشخص الأسباب الموضوعية، للنتائج الدراسية.
و عرفت أشغال الجمعية، تدخل ممثلي مختلف الفروع النقابية، و الذين تحدثوا عن “تعسف” من قبل بعض مدراء المؤسسات التربوية، و عن “تحويلات تعسفية”، و كذا “نقص فادح” في العمال و كذلك في الأساتذة على مستوى بعض المؤسسات، و منهم من تحدث عن تباين في الإمكانيات بين هذه الهياكل، و كذلك عن تدهور و نقص الأمن، فيما طالبوا بالتكوين، خاصة للمدراء.
عبد الرزاق.م