كشف، الرئيس المدير العام لشركة «الكرامة» للتأمين، عن غياب ثقافة تأمين الأشخاص لدى المؤسسات الخاصة والأفراد بشكل كبير، مقارنة مع حجم الأموال التي يتم جنيها.
واعترف مسؤول شركة «الكرامة» التابعة للشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين «كار» خلال يوم دراسي بقسنطينة بالشراكة مع غرفة الصناعة والتجارة «الرمال»، أن تأمين الأشخاص لا يلقى اهتماما كبيرا لدى الكثيرين، سواء من المؤسسات أو الأفراد، رغم حماية الاجتماعية التي يمنحها لهم ولعائلاتهم.
وأضاف ذات المتحدث، أن الهدف من برمجة اليوم الدراسي هو محاولة تنمية ثقافة تأمين الأشخاص لدى المؤسسات الخاصة، وإعطاء لمحة عن أهم الامتيازات التي تمنحها شركته للمؤمنين، مرجعا، سبب عزوف الجزائريين عن تأمين الأشخاص، إلى الهروب من دفع الاشتراكات، أو ضعف بعض المؤسسات من الناحية المادية.
وأشار محدث النصر أن تأمين الأشخاص يتميز بسلاسة في الإجراءات وسرعة في التعويض، حيث أوضح أنه فور إيداع الملف الطبي أو الوفاة، يمكن تلقائيا أن يتحصل المؤمن على مبلغ التعويض، عكس ما يحدث في تأمين الممتلكات والذي يتطلب عددا من الإجراءات والتحقيقات.
وعن الأرقام التي حققتها شركة الكرامة خلال السنة المنصرمة أكد ذات المتحدث أنها بلغت 1.5 مليار دينار، في حين يرتقب أن يرتفع هذه السنة بـ 500 مليون دينار، أما عن عدد المؤسسات التي تؤمن عمالها فقد بلغ 200 مؤسسة بينها مؤسسة سوناطراك بـ 48 ألف عامل.
عبد الله.ب