يعرف برنامج القضاء على مساكن «الأميونت» بحي زويكري عمار في بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، صعوبات ميدانية ناجمة عن ضعف وتيرة تغيير الشبكات لتكييفها مع المخططات الجديدة، و هذا بعد أن صرف 45 مستفيدا من العملية الشطر الأول من الإعانة المالية و المقدر بـ 48 مليون سنتيم.
و أوضح للنصر نائب رئيس البلدية المشرف على العملية، عز الدين منزري، أنه تم توجيه عدد كبير من المراسلات للتدخل وإعادة توزيع وتغيير أعمدة التيار، إلى مصالح سونلغاز، و هو ما لم يحدث و أدى، حسبه، إلى التسبب بقسط كبير في تأخر وتيرة برنامج القضاء على مساكن الأميونت، وكذا قطع خدمتي الغاز و الكهرباء للسماح بإزالة البيوت القديمة وبناء الجديدة، على الرغم من سرعة استجابة المستفيدين.
و أكد منزري أن بلدية ابن باديس خصصت 1.4 مليار سنتيم لإعادة تكييف شبكتي الماء وصرفه مع الوضع الجديد، و ذلك جراء تعامل المخططات السابقة مع العقار على أنه خال من البناءات، مضيفا أن الهدف من العملية هو القضاء على التداخل بين السكنات و على أخطاء الدراسة، كما أكد تخصيص وعاء عقاري مجاور للحي لاحتضان 12 منزلا جديدا.
والجدير بالذكر أن حي زويكري عمار متكون من 156 شاليه مصنوع بمادة الأميونت، و قد تمت معالجة 132 ملفا خاصة بسكانه من أجل الاستفادة من إعانة الدولة الموجهة للعملية و المقدرة بـ 120 مليون سنتيم، وهذا بعد تمديد آجال البرنامج، في انتظار إنهاء العمل على بقية الملفات التي تعرف صعوبات إدارية يعود بعضها لحالات الوفيات والعقود المشتركة، لكن نائب “المير” أكد أن تذليل الصعوبات و دعم تدخل بقية المرافقين للعملية، من شأنه غلق الملف في الآجال.
ص. رضوان