يرفض سائقو سيارات الأجرة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مباشرة عملهم في نقل المواطنين من محطة الترامواي بمفترق الطرق الأربعة باتجاه مختلف أحياء المدينة، حيث يشترطون إنشاء محطات توقف تنظم وتضبط مسار الذهاب والإياب.
وينتظر سائقو سيارات الأجرة منحهم مخططات النقل من أجل إيصال ركاب الترامواي إلى مختلف الوحدات الجوارية، حيث حُدِّدت مبدئيا محطات للتوقف بكل من وسط المدينة وتحديدا أمام المركز التجاري «سان فيزا» و بالوحدتين الجواريتين 17 و18، ولكن لم يتم لحد الآن إنجاز محطة نهائية لإيصال الركاب من تلك المواقف إلى الترامواي.
و أكد سائق سيارة أجرة بعلي منجلي للنصر، أنه وبقية زملائه يرفضون نقل الركاب مقابل 160 دينارا إلى إحدى المحطات، حيث تكون رحلة العودة «دون مقابل» لعدم تواجد زبائن، مما يكلفهم خسائر مادية، خاصة وأن قيمة التنقل لا تغطي، حسبه، حاجيات المركبة من بنزين من أجل السير ذهابا وإيابا من وإلى محطة الترامواي، التي أضاف السائق أن العديد من زملائه يفضلون العمل بها باتجاه مختلف أحياء علي منجلي، بدلا من مواصلة النشاط على مستوى خط المدينة الجديدة وسط مدينة قسنطينة، حيث يطالبون بضبط الأمور وتنظيمها حسب تعبيره.
وتساءل العديد من المواطنين عن سبب عدم توفر سيارات الأجرة بالمحطة النهائية للترامواي، خاصة وأن الجميع يجبر على ركوب سيارات «فرود» التي احتل أصحابها المواقف هناك، حيث تنقل الركاب إلى وجهتين مختلفتين الأولى تتمثل في وسط المدينة بالقرب من «سان فيزا» مقابل 40 دينارا للشخص الواحد، فيما خصصت سيارات أخرى لإقلال الركاب باتجاه الوحدات الجوارية 17 و18 و19 مقابل 50 دينارا.
حاتم/ب