تشهد جامعات ولاية قسنطينة تفاوتا في استدراك الدروس المتأخرة بسبب تأثيرات الحراك، حسبما أكده البروفيسور محمد الهادي لطرش رئيس الندوة الجهوية لجامعات الشرق، و الذي طمأن بأن الدراسة تجري في ظروف عادية، مؤكدا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان دخول مريح.
و أوضح البروفيسور في اتصال بالنصر، بخصوص الجامعات التي تقرر تمديد موسمها الدراسي إلى الـ 31 جويلية المقبل لتدارك تأثيرات الإضرابات التي تزامنت مع الحراك الشعبي، أن هناك تفاوتا من جامعة إلى أخرى و من كلية إلى أخرى، كما تم تسجيل اختلافات حتى داخل الأقسام بين السنوات، لكنه طمأن بأن الامتحانات تجرى بطريقة عادية و الأمر ينطبق أيضا على الامتحانات الاستدراكية، و ذلك، مثلما يتابع، بموجب قرارات اتخِذت بالرجوع إلى اللجان البيداغوجية بعد مناقشة الوضع حالة بحالة.
و فيما يتعلق بالتحضيرات للسنة الجامعية المقبلة، ذكر رئيس جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري، أنه تم أمس انعقاد مجلس الجامعة مع نائبه المكلف بالتعليم و التكوين، للتحضير لاستقبال الطلبة الجدد الناجحين في امتحان البكالوريا، و هي أولوية أكد أنه شرع في العمل عليها منذ شهرين، من الناحيتين اللوجيستيكية و التنظيمية، في انتظار أن يبت وزير التعليم العالي خلال بضعة أيام في المنشور السنوي لتنظيم استقبال حاملي شهادة البكالوريا الجدد و تسجيلهم.
و أكد البروفيسور أن المؤشرات الأولية تبين بأن الدخول الجامعي المقبل سيكون مريحا و سيتم في ظروف حسنة، سواء تعلق الأمر بعدد المقاعد البيداغوجية المتوفرة أو بالتأطير.
ي.ب