يشتكي سكان بمدينة علي منجلي بقسنطينة، من نقص فادح في عدد سيارات الأجرة بمحطة «طريق سطيف» عند كل أمسية، وذلك بسبب رفض سائقيها التوجه إلى وسط المدينة الجديدة و تفضيلهم نقل القاطنين بتوسعة الوحدة الجوارية 20.
و تتشكل طوابير طويلة من سكان علي منجلي بمحطة شارع عواطي مصطفى «طريق سطيف»، بعد الساعة الخامسة من كل أمسية، بسبب تحول العديد من سائقي الأجرة إلى العمل عشوائيا على خط جديد باتجاه توسعة الوحدة الجوارية 20، فيما يفضل البعض الآخر النقل مباشرة من ذات المحطة إلى المركز التجاري «رتاج مول».
و أكد بعض المواطنين أنهم يستغرقون وقتا طويلا من أجل إيجاد سيارة أجرة تقلهم إلى محطة «سان فيزا» أو المحطة النهائية بعلي منجلي، بسبب رفض سائقي «الطاكسي» نقلهم، كما أضافوا أنهم أصبحوا يتسابقون في ما بينهم من أجل الظفر بمقعد، حيث ذكروا بأن هذا القرار التي اتخذه السائقون يخص الفترة المسائية فقط أي بعد الساعة الخامسة مساء.و يفضل أصحاب سيارات الأجرة التوجه مباشرة إلى توسعة الوحدة الجوارية 20 أو المركز التجاري رتاج مول، مقابل مبلغ 150 دينارا عوض 100 دينار، و هي قيمة النقل إلى وسط مدينة علي منجلي، و حسب بعض السائقين الذين تحدثوا للنصر فإنهم يفضلون الوحدة 20 لأن الطريق المؤدي إليها سلس ولا يشهد أي ازدحام مروري، بما أنهم يسلكون محور الوزن الثقيل المؤدي مباشرة إلى الوحدات الجوارية الجديدة، وهو نفس مسلك الناقلين إلى «رتاج مول»، عكس المتوجهين نحو وسط علي منجلي والذين يضطرون للانتظار وسط الازدحام لمدة من الزمن، وخاصة عند المدخل الرئيسي وبمسلك جامعة صالح بوبنيدر.
و تسبب هذا الإجراء الذي يتوقع أن تزيد تبعاته تقعيدا خلال الأيام المقبلة تزامنا مع الدخول الاجتماعي، في ازدحام مروري بمحطة «طريق سطيف»، حيث يكون الإقبال ضعيفا على توسعة الوحدة الجوارية 20 التي يسكنها عدد قليل من المواطنين وهو ما يجعل سيارات الأجرة تركن لوقت طويل بالمحطة، فيما لا تجد المركبات القليلة المتوجهة إلى وسط مدينة علي منجلي، مساحة لتمكين الزبائن من الركوب.
حاتم/ب
